Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
شكوك لدى أسرة المعتقل المتوفى بأنه كان مُصابا بفيروس كورونا- جيتي قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان إنه ورد إليه خبر وفاة المعتقل المصري رجب النجار، وهو من قرية الكفر القديم بمركز بلبيس في محافظة الشرقية (شمالي القاهرة)، مؤكدا أنه توفي داخل قسم شرطة بلبيس، الخميس، نتيجة الإهمال الطبي بمحبسه. وأشار مركز الشهاب، في بيان له، وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن "النجار قُبض عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2019 وهو مريض، وقد عانى في محبسه مؤخرا من ارتفاع درجة الحرارة، ويشك أهله باحتمال وفاته بفيروس كورونا، خاصة مع وجود عدد من المحتجزين يعانون من ارتفاع شديد في درجة الحرارة". اقرأ أيضا: مجلة أمريكية عن السيسي: حليفنا المصري الكريه جدير بالذكر أنه قد سبق وفاة رجب النجار بأيام وفاة المخرج الشاب شادي حبش (22 سنة) في محبسه، كما تتوارد أخبار الموت بالإهمال الطبي والتعذيب من داخل السجون وأقسام الشرطة؛ إذ شهد هذا العام منذ مطلعه عددا من الحالات التي مرت دون محاسبة المسؤولين عنها، بحسب بيان مركز الشهاب. وحمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية مسؤولية الوفاة، مُطالبا النيابة العامة بالتحقيق في وفاة المواطن، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.
التوجه الفكري يعتبر من الحرس القديم بجماعة الإخوان، لكنه مع ذلك يتمتع بعلاقات وثيقة وتفاهم كبير مع مختلف الأجيال والرؤى داخل الجماعة، وكان قريبا من كل قياداتها، وكانت له علاقة واسعة مع قيادات العمل الإسلامي في العالم. يؤمن بمحورية الشورى في العمل الإسلامي ويعتبرها ملزمة، وقد اختلف مع مرشد الجماعة الأسبق عمر التلمساني لأن الأخير كان يرى أن الشورى معلمة وليست ملزمة من الوجهة الفقهية، ويقول عاكف إن "هذا رأي فقهي بالطبع وكنت أرى الرأي الفقهي الآخر بأنها ملزمة". التجربة السياسية التحق سنة 1940 بجماعة الإخوان المسلمين بعد أن لفت انتباهه اهتمامها بالرياضة التي كان يحبها. انضم إلى التنظيم الخاص الذي أنشئ وقتها لمقاومة الاستعمار البريطاني، ورأس معسكرات جامعة إبراهيم (عين شمس حاليا) في الحرب ضد الاستعمار البريطاني بالقناة حتى قامت ثورة 1952. شغل منصب رئيس قسم الطلبة الذي كان أهم الأقسام في جماعة الإخوان وكان يتولاه حسن البنا بنفسه، كما تولى رئاسة قسم التربية الرياضية بالمركز العام للجماعة. قبض عليه أول أغسطس/آب 1954 بتهمة تهريب اللواء عبد المنعم عبد الرؤوف -أحد قادة الجيش- الذي أشرف على طرد الملك فاروق ، وحوكم وصدر عليه حكم بـ الإعدام ، ثم خفف إلى الأشغال الشاقة المؤبدة فقضى عشرين عاما بالسجن.
كما طالب المركز بالإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر الوباء، ووضع ضمانات حقيقية لعدم انتشار الوباء داخل أماكن الاحتجاز. من جهته، أشار الحقوقي أحمد العطار إلى أنه "في نفس قسم شرطة بلبيس هناك 11 معتقلا، بينهم 4 آخرين حالتهم سيئة ويعانون من أعراض مشتبهه بها في ظل تعنت ورفض مأمور القسم ونائبه في اتخاذ الإجراءات الوقائية ونقلهم للفحص".
أفرج عنه سنة 1974 في عهد السادات، فانكب على العمل الشبابي في مصر ثم انتقل خارجها فأقام معسكرات كبيرة للشباب في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ثم تولى قسم الشباب والطلاب من جديد بجماعة الإخوان بعد عودته سنة 1986. انتخب عضوا بمكتب الإرشاد سنة 1987، وكان أحد 35 عضوا بمجلس الشعب مثلوا كتلة الإخوان سنة 1987، وهي تجربة أكد أنه استفاد منها كثيرا "في مجال السياسة وكيف تصنع الأحداث من المنبع". دخل السجن مع كثيرين من جيل الوسط في حملة اعتقالات قام بها نظام مبارك في صفوف الجماعة، والذي قدمهم للمحاكمة العسكرية في مسلسل استمر أكثر من خمس سنوات. مثل أمام المحكمة العسكرية سنة 1996 بتهمة مسؤوليته عن التنظيم العالمي للإخوان، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، وكان آخر منصب تولاه آنذاك هو الإشراف على الاتصال بالعالم الإسلامي. خرج من السجن سنة 1999، وظل عضوا بمكتب الإرشاد حتى تولى منصب المرشد العام بعد وفاة المستشار محمد المأمون الهضيبي في يناير/كانون الثاني 2004. استمر مرشدا عاما حتى انتهت فترة ولايته في يناير/كانون الثاني 2010، فطلب اختيار خليفة له ورفض التجديد، فتم اختيار د. محمد بديع مرشدا عاما، وبقي عاكف رمزا من رموز الجماعة يمارس نشاطه بفعالية داخل صفوفها.
وتوافق معارضون ومؤيدون لجماعة الإخوان في نعي مرشدها السابق (2004-2010) على توجيه انتقادات لاذعة للسلطات لإصرارها على حبس عاكف (89 عاما) وعدم الإفراج الصحي عنه. وقال المعارض اليساري خالد علي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك "أردتم أن تنتصروا على الأستاذ مهدي عاكف بحرمانه من حق الإفراج الصحي، ولم ترحموه فرحمه الله، وانتصر عليكم بوهن جسده وشيخوخته، ليكشف بموته عن قبح عقولكم وقيمكم، إنا لله وإنا إليه راجعون". وكتب المرشح اليساري السابق للرئاسة حمدين صباحي في حسابه على الموقع نفسه "رحم الله محمد مهدي عاكف وغفر له، وغفر لنا تقصيرنا في المطالبة بالإفراج الصحي عنه وعن كل سجين اجتمع عليه ظلام السجن وتقادم السن وإنهاك المرض، كما كان حال الفقيد رحمه الله وكثيرين سواه". واعتبرت أسرة محمد مرسي (رئيس الجمهورية المعزول) أن وفاة عاكف "تعد قتل عمد نتيجة التنكيل به والإهمال الطبي المتعمد من سلطة الانقلاب، وهذه جريمة لن تسقط بالتقادم". وكتب أستاذ النظم السياسية سيف الدين عبد الفتاح في حسابه على تويتر "سيظل مهدي عاكف شاهدا على حقارة الانقلابيين ووضاعتهم عندما تركوا رجلا بلغ التسعين ومريضا بالسرطان يموت في السجن بلا تهمة".