Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
السؤال: بارك الله فيكم، هذه رسالة من مصباح محمد أحمد من السودان، يقول في رسالته: هل لحم التمساح والسلحفاة حلال أم حرام، لأن هذه كلها عندنا في السودان، أفيدونا بارك الله فيكم؟ الجواب: الشيخ: كل صيد البحر حلال، حيّه وميّته، قال الله تعالى: ﴿أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة﴾ ، قال ابن عباس رضي الله عنهما: ﴿صيد البحر﴾ ما أخذ حياًَ، ﴿وطعامه﴾ ما وجد ميتاً، إلا أن بعض أهل العلم استثنى التمساح، وقال: إنه من الحيوانات المفترسة، أو من الحيوان المفترس، فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن كل ذي ناب من السباع، أو من وحوش البر، فإن هذا أيضاً محرم، ولكن ظاهر الآية الكريمة التي تلوتها أن الحِلّ شامل للتمساح.
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية، سعد الخثلان، والأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، أن "القول الراجح أن التمساح يحرم أكله"، مشيرا إلى اختلاف العلماء. وأوضح الخثلان، في تغريدة عبر "تويتر"، أن "العلماء اختلفوا في حكم أكل التمساح، فمنهم من ذهب إلى حل أكله، وقالوا إنه حيوان بحري". وأضاف: "القول الثاني أنه يحرم أكله، وهو مذهب الشافعية والحنابلة، وهو القول الراجح، وذلك لأن له نابا، فهو من الحيوانات المفترسة له ناب يفترس به الإنسان والحيوان". وشدد الأستاذ في كلية الشريعة، على أن "من يقول بجواز أكله معللا بأنه حيوان بحري.. هذا قول غير صحيح، فهو من الحيوانات البرمائية، وليس من الحيوانات البحرية". وجرى تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل لمجموعة أشخاص اصطادوا تمساحا، وقاموا بشوائه، وهو ما أثار الاستغراب والتساؤلات حول حكم أكله. الشيخ سعد الخثلان: أكل لحم التمساح حرام لأن له ناب يفترس به الإنسان والحيوان فيحرم أكله. — هاشتاق السعودية (@HashKSA) August 20, 2019 تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز
أما التمساح فقيل: يؤكل كالسمك ؛ لعموم ما تقدم من الآية والحديث ، وقيل: لا يؤكل ؛ لكونه من ذوات الأنياب من السباع ، والراجح الأول. وأما فرس البحر فيؤكل لما تقدم من عموم الآية والحديث ، وعدم وجود المعارض ، ولأن فرس البر حلال بالنص ، ففرس البحر أولى بالحل " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة" (22/319). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بعد ترجيح جواز أكل التمساح وحية البحر -: فالصواب: أنه لا يستثنى من ذلك شيء ، وأن جميع حيوانات البحر التي لا تعيش إلا في الماء حلال ، حيّها ، وميتها ؛ لعموم الآية الكريمة التي ذكرناها من قبل - يعني: قوله تعالى: ( أحل لكم صيد البحر وطعامه) - ". " الشرح الممتع " ( 15 / 35). وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله: هل لحم التمساح والسلحفاة حلال أم حرام ؟ فأجاب: كل صيد البحر حلال ، حيُّه ، وميتُه ، قال الله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) قال ابن عباس رضي الله عنهما: صيد البحر: ما أخذ حيّاًَ ، وطعامه: ما وُجد ميتاً ، إلا أن بعض أهل العلم استثنى " التمساح " ، وقال: إنه من الحيوانات المفترسة ، فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن كل ذي ناب من السباع من وحوش البر: فإن هذا أيضاً محرم ، ولكن ظاهر الآية الكريمة التي تلوتها: أن الحل شامل للتمساح. "
بتصرّف. ↑ "أكل الضفدع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2019. بتصرّف. ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (29/10/2018)، "أحكام الأطعمة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2019. بتصرّف.
تاريخ النشر: الثلاثاء 21 محرم 1434 هـ - 4-12-2012 م التقييم: السؤال هل يدخل الفيل في حديث رواه البخاري، ومسلم، ومالك عن أبي ثعلبة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور. فالفيل له ناب، لكنه ليس من السباع. الحديث واضح. فلماذا حرم في فتوى رقم:51420؟ هناك أنواع من الفيلة ليست لها أنياب، وهناك أنواع من الغزلان لها أنياب مثل غزال المسك. أرجو الإجابة بالتفصيل لأني لست مقتنعا بالإجابة في فتوى رقم: 51420. ما حكم أكل لحم التمساح؟ التمساح له ناب ومن السباع، لكن يعيش في البحر مثل القرش، ويتنفس الهواء مثل الحوت والدلفين، ويموت التمساح إذا جلس فترة طويلة في البر، وهناك نوع من السمك يسمى رأس الثعبان يستطيع العيش على اليابسة مدة ثلاثة أيام، وهناك ثعبان البحر وغيرها من الحيونات الكل يستطيع الخروج من الماء مدة معينة. فلماذا التمساح هو الوحيد المحرم؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجمهور العلماء على تحريم أكل الفيل. قال محمد الأمين الشنقيطي: (ومن ذلك الفيل: فالظاهر فيه أنه من ذوات الناب من السباع، وقد قدمنا أن التحقيق فيها التحريم لثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مذهب الجمهور.
حكم أكل التمساح اختلف العلماء في حكم أكل التمساح؛ فذهب الجمهور منهم إلى القول بتحريمه، استناداً إلى دخول التمساح في تحريم كلّ ذي نابٍ، وفي المقابل ذهب المالكية والإمام أحمد في روايةٍ له إلى القول بإباحة اكل التمساح، وحجتهم في ذلك دخول التمساح في عموم قول الله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) ، [١] كما قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما يتعلّق بالبحر: (هوَ الطَّهورُ ماؤُهُ الحلُّ ميتتُهُ) ، [٢] وفي بيان ما سبق قال ابن عثيمين رحمه الله: "جميع حيوانات البحر التي لا تعيش إلّا في الماء حلالٌ، حيّها، وميتها". [٣] حكم أكل الضفدع اختلف أهل العلم في حكم أكل الضفدع؛ فذهب فريقٌ إلى إباحة وجواز أكله، منهم الإمام مالك بن أنس ومن وافقه من أهل العلم، ومنعه فريقٌ آخرٌ، منهم الإمام أحمد ومن وافقه، والقول بالجواز استناداً لقول الله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ) ، [١] وعموم الآية السابقة يشمل الضفدع، والقول بالتحريم استناداً إلى نهي النبي -عليه الصلاة والسلام- عن قتله، والنهي إمّا أن يرد دلالةً على التحريم؛ كالنهي عن قتل الإنسان، وإمّا للدلالة على تحريم الأكل.
قال المحب الطبري الشافعي: وإنما حرم التمساح كما قال الرافعي في الشرح: للخبث والضرر، نعم، كلام التنبيه يقتضي أن تحريمه لكونه مما يتقوى بنابه، ولا ينبغي تعليل تحريمه بذلك، فإن في البحر حيواناً كثيراً يفترس بنابه كالقرش وغيره، وهو حلال. اهـ. وجاء في الروض المربع: (ويباح حيوان البحر كله) لقوله تعالى: {أحل لكم صيد البحر} [المائدة: 96] ، (إلا الضفدع) لأنها مستخبثة، (و) إلا (التمساح) لأنه ذو ناب يفترس به. اهـ. فعلة تحريمه أمران: أنه يفترس بنابه، وأنه مستخبث، وليس تحريمه لمجرد أنه يعيش في البر والبحر معا. والله أعلم.
الحمد لله أولا: اختلف الفقهاء في أكل التمساح ، فذهب الجمهور إلى تحريم أكله ، وذهب المالكية إلى الجواز ، وهو رواية عن أحمد رحمه الله. وحجة من حرمه أن له نابا يفترس به ، وحجة من أباحه دخوله في عموم قوله تعالى: ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ) المائدة/96 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في البحر: (هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته) رواه الترمذي (69) والنسائي (332) وأبو داود (83) وابن ماجه (386) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. وينظر: "بلغة السالك لأقرب المسالك" ( 2/182) "المجموع" ( 9/34) ، "الإنصاف" (10/364). وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: أيحل أكل الحيوانات الآتية: السلحفاة ، فرس البحر ، التمساح ، القنفذ ، أم هي حرام أكلها ؟ فأجابوا: "القنفذ حلال أكله ؛ لعموم آية: ( قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) ، ولأن الأصل الجواز حتى يثبت ما ينقل عنه. وأما السلحفاة فقال جماعة من العلماء: يجوز أكلها ولو لم تذبح ؛ لعموم قوله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في البحر: (هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته) لكن الأحوط ذبحها خروجا من الخلاف.
والله أعلم.