Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يتناول العلاقات القوية التي تربط شركات أميركية بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، والتي لم تتأثر جراء مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول ، رغم أن الدائرة تضيق حول محمد بن سلمان بهذه القضية. ويذكر التقرير أن ثلاث شركات أميركية للاستشارات (بوز ألين هاملتون التي تشرف على تدريب جيوش الأمن الرقمي بالمملكة، ماكينزي آند كومباني، بوستن للاستشارات) أبقت على روابط وثيقة مع محمد بن سلمان بعد أن أسهمت في وصوله إلى السلطة وجنت جراء ذلك أرباحاً مالية طائلة. ووفق التقرير فإن تلك الشركات قدمت -علاوة على الاستشارات- خدمات أخرى لمحمد بن سلمان، فبينما أشرفت "بوز ألين هاملتون" على تدريب البحرية السعودية بحربها على اليمن، أنتجت "ماكينزي" تقريراً ساعد سعود القحطاني (مستشار ولي العهد) في حملة الاعتقالات التي طالت أبناء العائلة المالكة. أما "بوستن للاستشارات" فتواصل أيضاً تقديم خدماتها لمؤسسة محمد بن سلمان. و"بوستن للاستشارات" ساهمت في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد والتي تهدف لتخفيض اعتماد المملكة على المصدر النفطي، لكن تقرير "ماكينزي" عام 2015 أوضح العراقيل أمام تلك الرؤية.
وعند التطرق للجوانب الاقتصادية ومصادر الطاقة العالمية، رأى العالم في شخصه الكريم حكمة القائد الذي ينظر للمسائل نظرة شمولية تتمنى الخير للعالم أجمع، وليس فقط لدولته ومجتمعه، واتضح ذلك جلياً عندما تطرق للحديث عن العدوان الإرهابي الذي ضرب معامل النفط في 14 سبتمبر 2019م، فقد جاءت إجابته مباشرة عندما قال: بأن "هذا الهجوم لم يضرب قلب صناعة الطاقة في السعودية، بل قلب صناعة الطاقة العالمية، حيث إنه عرقل وصول 5. 5% من احتياجات الطاقة العالمية. وهي حاجات الولايات المتحدة والصين والعالم بأكمله". وعندما جاء الحديث عن أهمية المحافظة على الأمن والسلم والاستقرار وأثر ذلك على المنطقة والعالم، عبر حديث ولي العهد الأمين عن شخصية مُتزنة في رؤيتها، ورصينة في قراراتها، وثاقبة في نظرتها. فالمسألة بالنسبة لولي العهد ليست شخصية تهم دولة على حساب دولة أخرى أو ثنائية تهم منطقة على حساب منطقة أخرى، وإنما هي أعظم من ذلك بكثير أوضحها بإجابته الكريمة عندما سئل عن مدى تأثير أي حرب سعودية – إيرانية على المنطقة، حيث قال: بأن "المنطقة تشكل تقريباً 30% من إمدادات الطاقة العالمية، وحوالي 20% من ممرات التجارة العالمية، وحوالي 4% من الناتج المحلي للعالم.
آخر تحديث: الأربعاء 3 صفر 1441 هـ - 02 أكتوبر 2019 KSA 04:31 - GMT 01:31 تارخ النشر: الأربعاء 3 صفر 1441 هـ - 02 أكتوبر 2019 KSA 04:30 - GMT 01:30 ولي العهد رجل يدعو للسلام، ويدعم الاستقرار، ويسعى للبناء والتنمية، وينادي بالتطور والتحديث، ويعمل لتعزيز العلاقات الدولية وخدمة المصالح المشتركة.. فهذه هي رؤيته البناءة التي نادى بها، وتلك هي سياسته العقلانية التي اتبعها، وذلك هو منهجه المعتدل الذي يسعى لتطبيقه على أرض الواقع.. هكذا تثبت الأحداث السياسية يوماً بعد يوم بأنه رجلُ دولة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وهكذا تثبت المناسبات الدولية بأنه قائد تميزه الحكمة عند اتخاذ قراراته، ويتصف بشمولية الرؤية في نظرته للمستقبل. وهكذا تثبت كلماته الكريمة لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة وأحاديثه العطرة المنشورة في الصحافة المكتوبة بأنه شجاع في الرأي وعميق في الطرح وشامل في الرؤية ومقنع في الإجابات. وهكذا ثبت للجميع خلال الحوار الإعلامي الذي بثته شبكة CBS الإخبارية الأميركية يوم الأحد 29 سبتمبر 2019م، بأنه رجل سلام إذا كان للسلام مكان، ورجل حرب وبسالة إذا تطلب الأمر ذلك. هكذا هو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.