Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
فعلم مما ذكرنا صحة القول بحله، وضعف القول بتحريمه، والله سبحانه وتعالى أعلم أحكام الشريعة الإسلامية
هذه الأشواك (المعروفة أيضا بالريش) تكون سابلة نحو الخلف في حالتها الطبيعية كشعر الخنزير. ولكن ما أن يُستثار النيص ويشعر بالخطر حتى ينتصب ذلك الريش استعدادا للدفاع عن النفس. لقد قال بعض الرحالة وعلماء الطبيعة القدامى أن للنيص قدرة على إطلاق تلك الأشواك الريشية وجرح عدوه على بعد مسافات بعيدة، وأن لهذه الأشواك قابلية ثقب الجلد واختراقه تدريجيا. لكن هذه المعلومات هي من نسج الخيال ولا تستند إلى براهين علمية. لقد شوهدت أعداد كبيرة من هذا الحيوان، ولكن لم يتم التثبت من قدرته على إطلاق ولو ريشة واحدة من جسمه حتى في اللحظات الحرجة، وقد أكد هذه الحقيقة الدكتور شو الذي شاهد النيص الأفريقي وراقب عاداته ودوّن ملاحظاته الدقيقة عنه. ولكن يقال أن لريشه ميزة خبيثة، وهي صعوبة شفاء الجرح الذي يسببه ذلك الريش. ومع أن النيص يألف أشد المناطق حرارة مثل أفريقيا والهند، فهو يعيش ويتناسل في بعض البلدان الأقل حرارة مثل بعض بلدان الشرق الأوسط وأسبانيا وإيطاليا، لاسيما في جبال الأبانين. وهو كالقنفذ ينام طوال النهار، ولا يسعى إلا في الليل. النيص في حالته الطبيعية هو حيوان مسالم، لا يهاجم أحدا، ويحاول تجنب أعداءه ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
السؤال: ما حكم أكل حيوان النيص المعروف؟ الجواب: قد اختلف العلماء رحمهم الله في حكمه، فمنهم من أحله ومنهم من حرمه، وأصح القولين أنه حلال؛ لأن الأصل في الحيوانات الحل، فلا يحرم منها إلا ما حرمه الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على تحريم هذا الحيوان، وهو يتغذى بالنبات كالأرنب والغزال، وليس من ذوات الناب المفترسة، فلم يبق وجه لتحريمه. والحيوان المذكور نوع من القنافذ، ويسمى الدلدل، ويعلو جلده شوك طويل، وقد سئل ابن عمر رضي الله عنهما عن القنفذ، فقرأ قوله تعالى: قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ الآية [الأنعام:145]، فقال شيخ عنده: إن أبا هريرة روى عن النبي ﷺ أنه قال: إنه خبيث من الخبائث ، فقال ابن عمر: إن كان رسول الله ﷺ قال ذلك، فهو كما قاله [1]. فاتضح من كلامه أنه لا يعلم أن الرسول ﷺ قال في شأن القنفذ شيئًا، كما اتضح من كلامه -أيضًا- عدم تصديقه الشيخ المذكور، والحديث المذكور ضعفه البيهقي وغيره من أهل العلم؛ بجهالة الشيخ المذكور. فعلم مما ذكرنا صحة القول بحله، وضعف القول بتحريمه، والله سبحانه وتعالى أعلم [2].
انتشاره: ينتشر في معظم مناطق المملكة عدا الربع الخالي وصحراء النفود. حيث ينتشر في جنوب و شمال و شرق المملكة. الحالة الراهنة للنوع: أعداده قليلة و يتعرض للقتل،و يشكل غذاء لبعض الحيوانات مثل الذئاب والوشق وقد يصاد للأكل في بعض مناطق المملكة. و يعتبر ناقلاً لبعض الأمراض الخطرة. وهذه معلومات أخرى حيوان يشبه القنفذ وليس بقنفذ. فالقنفذ من آكلات الحشرات والشيهم عاشب يتكون غذاؤه أساسا من ثمار الغابة والبصليات والعسقل. علميا يقال له وهو ***- حيوانات لبونة قاضمة من فصيلة الشيهميات للشيهم مسميات عديدة يطلق على هذا الحيوان في الوطن العربي عدة تسميات منها: شيهم، دعلج، صيد الليل، نيص، دلدل، إضافة إلى عدد من التسميات المحلية الأخرى شوك والنصارة العنازة. وهو من الثدييات أو اللبونات الأرضية من رتبة القوارض، حيث يعتبر من أكبر القوارض في المنطقة العربية. ويسهل تمييزه والتعرف عليه بواسطة الأشواك الطويلة التي تغطي جسمه من الأعلى، وهي ذات لونين أبيض وبنِّي داكن، تشبه في شكلها أقلام ريش الطيور. له على العنق معرفة من أشواك طويلة مقوسة ممتدة إلى الخلف بنفس اللونين. توجد على لسانه نتوءات قرنية كالأسنان، والشفة العليا مشقوقة، الذنب قصير وكذلك الأطراف، أما الآذان فهي مستديرة.
حكم, صيد, اكل, لحم, حيوان, النيص, حديث, الرسول حكم اكل لحم النيص, الشرع في صيد واكل لحم حيوان النيص صور حيوان النيص قد اختلف العلماء رحمهم الله في حكمه، فمنهم من أحله ومنهم من حرمه، وأصح القولين أنه حلال؛ لأن الأصل في الحيوانات الحل، فلا يحرم منها إلا ما حرمه الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على تحريم هذا الحيوان، وهو يتغذى بالنبات كالأرنب والغزال، وليس من ذوات الناب المفترسة، فلم يبق وجه لتحريمه. والحيوان المذكور نوع من القنافذ، ويسمى الدلدل، ويعلو جلده شوك طويل، وقد سئل ابن عمر رضي الله عنهما عن القنفذ، فقرأ قوله تعالى: قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ الآية [الأنعام:145]، فقال شيخ عنده: إن أبا هريرة روى عن النبي ﷺ أنه قال: إنه خبيث من الخبائث، فقال ابن عمر: إن كان رسول الله ﷺ قال ذلك، فهو كما قاله فاتضح من كلامه أنه لا يعلم أن الرسول ﷺ قال في شأن القنفذ شيئًا، كما اتضح من كلامه -أيضًا- عدم تصديقه الشيخ المذكور، والحديث المذكور ضعفه البيهقي وغيره من أهل العلم؛ بجهالة الشيخ المذكور.
ولكن إن اضطر للدفاع عن نفسه فإنه يجبر أشد الحيوانات ضراوة على التقهقر من أمامه. وإذا ما وضع في قفص خشبي يتمكن من تخليص نفسه بالاستعانة بأسنانه القاطعة كحد السكين. والنيص المستأنس يتغذى بالفاكهة والكستناء وفتات الخبز. وفي بيئته الطبيعية يتغذى على الجذور والحبوب البرية. وإن تمكن من دخول الحدائق والبساتين يأكل ما لذ وطاب له من الفواكه والخضروات حتى الامتلاء. وعند نهاية فصل الصيف يكتنز لحما وشحما لكثرة ما يكون قد رمرم وقضم، وأيضا هذا معلومات أخرى وصف الحيوان: يعد أكبر القوارض الموجودة في المملكة حيث يصل طوله إلى المتر ويزن حوالي 15 كجم ، يتميز بوجود الأشواك الطويلة التي تغطي جسمه حيث يغطي الرأس والجزء الأمامي من الجسم بشعر قصير اسود خشن ويوجد شعر قوي على الرقبة ويغطى بقية الجسم بأشواك طويلة حادة متجهة للخلف. الموطن: يكثر في الوديان والمناطق الجبلية و الهضاب ذات الأشجار. المعيشة و التغذية: ليلي المعيشة يمتاز بحاسة شم وسمع قويتين, ويتغذى على العديد من النباتات والخضار والثمار ويستخدم مخالبه للبحث عن الطعام. و يعتبر مدمرا للمحاصيل الزراعية و لكن قلة أعداده لا تظهر هذا التأثير على المحاصيل. التكاثر: يتكاثر النيص في فصل الربيع وتستمر فتره حمله شهرين تضع الأنثى 1-2 صغيرا في جحور محمية وتبلغ سن التزاوج عند السنة الثانية.