Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
8- نفق القناة هو نفق تحت بحر المانش يربط بين الساحل الجنوبي للمملكة المتحدة وفرنسا، استغرق بناؤه 5 سنوات من 1988 وحتى 1994، وشارك في تشييده 13 ألف عامل من البلدين، ويعد هذا النفق إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، وقد بلغت تكلفته 22. 4 مليار دولار. 7- نفق بوسطن " The Big Dig" هو نفق يمر عبر مدينة بوسطن الأمريكية، ويعد شريان الحياة المركزي للمدينة، تم البدء في تشييده عام 1984 واكتمل بناؤه عام 2007، وهو أكثر مشروعات الطرق السريعة تعقيدًا وتميزًا في الولايات المتحدة، ففي ذروة أوقات البناء كان يُنفق على العمل في النفق 3 ملايين دولار يوميًا، لتبلغ تكلفته النهائية 23 مليار دولار. 6- مطار آل مكتوم الدولي من المقرر أن يكتمل بناء مطار آل مكتوم الدولي في دبي بحلول عام 2020، وعند اكتمال بنائه سوف يكون أكبر مطار في العالم، فوفقًا للخطة المقررة سوف يكون المطار قادرًا على شحن 12 مليون طن سنويًا، وتقديم خدماته لعدد يتراوح بين 120 مليون مسافر و150 مليون مسافر سنويًا، تبلغ تكلفته 35. 7 مليار دولار. 5- خط سكة حديد كاليفورنيا هو خط سكة حديد عالي السرعة لم يكتمل بناؤه بعد، إذ تواجه عملية تشييده مجموعة من التحديات والتعقيدات لم يضعها المخططون في حسبانهم، وقد تجاوزت ميزانيته التقديرات المُحددة مُسبقًا وبلغت تكلفته حتى الآن 77 مليار دولار، كما تجاوز الموعد المُحدد لاكتمال بنائه.
تأثير البنية التحتية على الاقتصاد لقد أثرت البنية التحتية على اقتصاد الدول بشكل ملحوظ، فقد ساهمت في دعم كافة القطاعات الاقتصادية عن طريق تزويدها بالعديد من المشاريع التنفيذية، والتشغيلية، والتي ساهمت في دعم الإنتاج الفردي، والصناعي وعملت على زيادة توفير فرص العمل للأفراد. كما أنّها عملت على التوفير من الإنفاق المحلي العام، وخصوصاً بعد أن تمكنت من إنشاء الطُرق التي ساعدت وسائل المواصلات على الحركة بطريقة صحيحة، وسرعة عالية، كما أنّها عملت على إنشاء السكك الحديدية، والتي ربطت بين العديد من المُدن، ووفرت في نفقات المواصلات، وشجعت على دور المشاريع الاستثمارية في النهوضِ بالمجتمع. استخدامات البنية التحتية توجد العديد من المجالات التي تستخدم فيها البنية التحتية، ومن أهمها: مجال البناء: هو من أهم المجالات التي تستخدم البنية التحتية، والذي يعمل على إنشاء المباني، والتي يطلق عليها مسمى الأصول الثابتة، والتي تساعد على توفير مساحات سكنية للأفراد، أو مهنية للموظفين سواءً في مؤسسات القطاع العام، أو القطاع الخاص. المجال العسكري: هو استخدام البنية التحتية في إنشاء مباني القطاعات العسكرية، كالمطارات للطائرات الحربية، والمراكز الأمنية، والإدارات المتخصصة في تطبيق الأمن العام، والثكنات العسكرية التي تحتوي على منشآت تدريبية لعناصر الجيش.
تعد البنية التحتية محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي في أي دولة، كما أنها مصدر جذب رئيسي للاستثمارات الأجنبية، لذلك تحرص معظم الدول على الاستثمار في تطوير البنية التحتية. وهناك دول تُنفق أكثر من غيرها على البنية التحتية، حتى أن بعض مشروعاتها تُكلف مليارات الدولارات، وفي هذا الإطار نشر موقع " Construction Global" تقريرًا يتضمن أغلى مشروعات بنية تحتية في العالم. 10- سد إيتايبو هو سد لتوليد الطاقة الكهرومائية تم تشييده عام 2008، يقع على نهر بارانا على الحدود بين البرازيل وباراغواي. يولد هذا السد 16% من الطاقة اللازمة في البرازيل، و76% من الطاقة المستخدمة في باراغواي، وهو أكبر مولد للطاقة النظيفة والمتجددة في العالم، وقد بلغ إنتاجه 2. 4 مليار ميجاواط/الساعة عام 2015، وبلغت تكلفته 19. 6 مليار دولار، ليحتل بذلك المركز العاشر كأغلى مشروع بنية تحتية في العالم. 9- مطار كانساي الدولي هو أحد أكثر المطارات ازدحامًا في العالم، شُيد عام 1994 على جزيرة صناعية وسط خليج أوساكا في اليابان، ولأن المطار مبني في البحر فقد أنفقت الدولة مبالغ طائلة لتطوير واستصلاح أرض المطار، وبلغت تكلفته النهائية 20 مليار دولار.
البنية التحتية تعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Infrastructure)، وهي مجموعة الوسائل، والأدوات المستخدمة في تصميم، وبناء المرافق، والأماكن التي تتكوّن منها الأحياء، والقُرى، والمُدن كالطُرقِ، والحدائق العامّة، والتمديدات الكهربائية، والشبكات المائية، والأنفاق، والجسور وغيرها من البُنى التحتية الأخرى، والتي تساهم في النهوض في المجتمع، وتطوير الحياة العامّة نحو الأفضل، من خلال توفير العديد من الوسائل التي تقدم الكثير من المساعدات للأفراد. تاريخ البنية التحتية تعود بدايات استخدام مصطلح البنية التحتية للإشارة إلى الأعمال الإنشائية إلى عام 1887م، والذي اعتمد على فكرة الخلط ما بين المواد الصناعية، والطبيعية من أجل العمل على إنشاء بُنى جديدة تهدف إلى تقديم المساعدة للأفراد، من أجل القيام بعملهم بسهولة. في عامي 1940م، و1970م انتشر مفهوم البنية التحتية بشكل كبيرٍ في الولايات المتحدة الأمريكية، وارتبط مباشرةً بالقطاعِ العسكري والذي ساهم في إنشاء العديد من المباني، والأماكن التي تهدف إلى دعم دور القوات الحربية، وتجهيزها من أجل الاستعداد لأيّة حروبٍ، أو معارك قد تحدث بشكل مفاجئ. في عام 1980م أصبح مصطلح البنية التحتية أكثر عمومية، فصار يستخدم للإشارة إلى الأشغال العامّة، ودورها في ظهور العديد من البيئات السكنية، والعملية في المساحات الجغرافية غير المستخدمة مسبقاً، أو من أجل تحسين، وإعادة بناء المدن، والقرى مجدداً، وظل هذا المصطلح مستخدماً حتى هذا الوقت، ومرتبطاً بكافة الأعمال التي تهدف إلى تطوير المجتمع.