Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
الشّخصيّة الهستيريّة: الشّخص الهستيريّ هو شخصّ أنانيّ لأبعد الحدود، بخيل ، يُحبّ الاستيلاء على كلّ شيء، سريع الغضب لأسبابٍ تافهةٍ، مزاجه حادٌّ ومُتقلِّبٌ، ويقول علماء النّفس: إنّ الشخصيّة الهستيريّة تختلف عن مرض الهستيريا. الشّخصيّة النّرجسيّة: شخصيّةٌ مُعجَبةٌ بنفسها جدّاً، مُتكبِّرةٌ، ومغرورةٌ، استغلاليّةٌ وانتهازيّةٌ، أنيقةٌ جدّاً وسطحيّةٌ، صداقاتها نادرةٌ، يُمكن أن تتعرّض للاكتئاب إذا فشِلت. الشّخصيّة شبه الفصاميّة: شخصيّة قريبةٌ من مرض الفصام ، لكنّ أعراضها أقل شدةً من الفصام، ويتّصف صاحب هذه الشّخصيّة بأنّه: شخصٌ غريبٌ، يتفاءل ويتشاءم من أشياء غريبةٍ، دائم الشّعور بأنّ الآخرين يُراقبونه، غامضٌ وسيِّئ الظّن، وعلاقاته بالآخرين ضيّقةً، يخاف المواجهة التي تُعرِّضه للنّقد والمُحاسَبة. الشّخصيّة الحدّيّة: يكون الشّخص حادّ المزاج ، شديد الانفعال، مُتقلِّباً في غضبه ومزاجه، وعواطفه غير ثابتة، يكره الوحدة، دائم الشّكّ والحيرة في مبادئه وقِيَمه التي يؤمن بها، وقال فيه علماء النّفس: (هو المريض السّوِيّ، والسّوِيّ المريض)، فهو شخصٌ يقف على الحدّ الفاصل بين المرض والصّحّة. الشّخصيّة المُتحاشِية: هي الشّخصية التي تهرب من مواجهة النّاس والاختلاط بهم، وتتحاشى إقامة العلاقات الاجتماعيّة؛ فهي تخاف عدم القبول، والرّفض من النّاس، والإهانة والتّجريح، ومع ذلك فصاحب هذه الشّخصيّة يتمنّى الاختلاط بالآخرين والانخراط معهم، لكنّه يفرض على نفسه العُزلة؛ لأنّه يبتعد عن النّاس برغبته.
العوامل المُؤثِّرة في تكوين الشّخصيّة لفهم صفات الشّخصيّة وتقويمها، وكيفيّة التّعامل معها، تجب معرفة أهمّ العوامل المُؤثّرة في تكوين الشّخصيّة، ومن أهمّ هذه العوامل: [٧] الوِراثة: تُكسِب الوراثة الفرد بعض الصّفات التي تؤثّر في تكوين شخصيّته، مثل: الكرم، والدُّعابة، والجدّيّة، وغيرها. الخِلقة: كشفت الدّراسات الطبّيّة أنّ الدّماغ يحتوي العديد من المراكز الحيويّة التي تُدير العمليّات العقليّة والنّفسيّة، مثل: الإدراك، والسّلوك، والتّفكير، والمشاعر، ممّا يُؤثّر في تشكيل الشّخصيّة. الأسرة وأسلوب التّنشئة: تؤثّر الأسرة تأثيراً كبيراً في النّموّ النّفسيّ للطفل في المرحلة الأولى من عمره، ومنها يكتسب خبراته، وقدراته، ومهاراته، وسلوكه، ممّا يُؤثّر في نموّه النّفسيّ إيجاباً أو سلباً، ولاستقرار الأسرة بالغ الأهميّة في تنشئة شخصيّة الطّفل، فكلّما كانت الأسرة أكثر استقراراً زادت ثقته بنفسه وصار أكثر أمناً وطمأنينةً، كما أنّ لأسلوب الوالدين في التّربية أهميّة كبيرة في تكوين شخصيّة الفرد. المُؤثِّرات الثّقافيّة والاجتماعيّة: مثل المعلومات، العادات والتّقاليد، والقيم، وغير ذلك. فيديو تحليل الشخصية في علم النفس للتعرف على المزيد من المعلومات حول تحليل الشخصية في علم النفس شاهد الفيديو.
الشّخصيّة القهريّة: يكون الشّخص عاجزاً عن التّعبير عن مشاعره، وإذا عبّر عن مشاعره يكون مُتحفّظاً جداً، وجامداً، فيفهمه الآخرون على أنّه متكبّرٌ ومغرورٌ ؛ لذلك تكون صداقاته قليلةً، وهو شخصٌ يُحبّ الالتزام، ويكره الفوضى، ويُحبّ العمل ويجتهد فيه، لكنّه يُواجه مشكلةً في اتّخاذ القرارات، وهو شخصٌ صريحٌ جداً، لا يُجيد تنميق العبارات والمُجاملة، لا يعطي ثقته لأحدٍ بسهولةٍ، ولا يسحبها بسهولةٍ أيضاً، ويقول علماء النّفس: إنّ هذا الشّخص قلِقٌ ومتوتّرٌ، ويمكن أن يُعاني من بعض الأمراض، مثل: الصّداع النّصفيّ، والقولون العصبيّ ، وآلام المعدة. الشّخصيّة السيكوباتيّة: يكون هذا الشّخص تابعاً لشهواته وأطماعه، وقد يكون سَمْحَ الوجه من الخارج لكنّه يفتقر إلى المشاعر والأحاسيس داخليّاً؛ فهو لا يتنازل ولا يضحّي من أجل أحد، يتّصف ببعض الصّفات الرّذيلة، مثل: الكذب، والسّرقة، والعنف، وقلّة الأمانة في عمله، وهو مندفعٌ ومُتهوّرٌ أيضاً، ويقول علماء النّفس: إنّ هذا الشّخص شيطانٌ في صورة إنسان، وهو التّجسيد الحيّ لكلّ المعاني الرّذيلة والسّيّئة. الشّخصيّة الاضطهاديّة: هذا الشّخص عنده شعورٌ دائمٌ بالاضطهاد والضَّيم؛ لذلك فهو يشكّ في الجميع، ويتوقّع الأذى منهم، ويُضمِر لهم الكراهية وعدم الارتياح، ويُمكن أن يتحوّل إلى شخصٍ عدوانيّ، ينتقِد الآخرين بشكلٍ جارحٍ، ولا يُراعي مشاعرهم، ولا يتقبّل النّقد أو النُّصح من أحد، قليل الأصدقاء، وسيِّئ الظّن، وكثير الغيرة ؛ لذلك علاقته سيّئة بزوجته، صعب الحِوار والنّقاش، ويفتقد روح المرح والضّحك، لا يتقرّب من النّاس ولا يتودّد إليهم، وهو شخصٌ مُتمَركزٌ حول نفسه، وهو معدوم الإحساس بالجمال والفنّ الإبداعيّ، ويقول علماء النّفس: إنّ هذه شخصيّة المُتطرِّفين، والمُتعصِّبين، والمُطلّقين والمُطلَّقات، ويجب التّعامل معه بهدوءٍ وحذر؛ لأنّه لا يتردّد في إيذاء مَن يُعارضه.