Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
كاتب المقال: م. إبراهيم بن شويمان الشويمان - مدير فرع الزراعة بمحافظة البكيرية
وقدر المهندس الرويلي للجهات المعنية في منطقة تبوك دورها وإسهامها إلى جانب أعمال الفرع في المحافظة على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء ولعل أخرها قيام أمانة المنطقة بزراعة 22 ألف شجرة وأكثر من مليون وردة شتوية في شوارع وميادين مدينة تبوك. وإسهاماً في زيادة الرقعة الخضراء يأتي الدور الفاعل لـ " رابطة تبوك الخضراء التطوعية " نحو تعزيز العناية وصون البيئة والإسهام في رفد العمل المؤسسي لتنمية الغطاء النباتي، وفي تفاصيل ذلك أبان رئيس الرابطة طارق بن إبراهيم الحسين أن المرحلة الأولى تشمل المشاركة في غرس 10 آلاف شجرة على جنبات الطريق الدولي للقادم من حالة عمار باتجاه مدينة تبوك، بالتعاون مع المركز وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة والكلية التقنية للبنين والبنات وبلدية مركز بئر بن هرماس بمنطقة تبوك، بمشاركة أكثر من 400 متطوع ومتطوعة من أهالي المنطقة. وأفاد الحسين أن إطلاق هذه الفعاليات البيئية يأتي استكمالاً للبرامج المنفذة مسبقاً في عدة مواقع بالمنطقة، وتمثل إحدى الركائز الأساسية والأهداف التي بنيت عليها أعمال الرابطة منذ بداية نشاطها عام 1437هـ إلى جانب رفع مستوى الوعي الوطني بالثقافة البيئة لأفراد المجتمع كافة، وتنمية الغطاء النباتي بمنطقة تبوك يباشرها فرق جماعية تطوعية من شباب وفتيات المنطقة خدمة للبيئة المحلية.
عبر تشجيع استيراده من إفريقيا وغيرها التي تعج بالغابات اقترح أستاذ وعالم الأبحاث في المسرطنات، الأستاذ الدكتور فهد الخضيري؛ حلاً لمشكلة الاحتطاب الجائر عبر فتح الباب للاستيراد من الخارج، خاصة دول إفريقيا المليئة بالغابات. وغرّد الخضيري على حسابه بـ "تويتر" موجهاً حديثه لحساب وزارة البيئة، بأن الحل الوحيد للاحتطاب الجائر الذي قضى على الغطاء النباتي لدينا هو فتح باب استيراد الحطب بشكل مباشر، وتشجيع استيراده من إفريقيا وغيرها التي تعج بأخشاب متساقطة من الغابات. فهد الخضيري الاحتطاب الجائر استيراد الحطب "الخضيري": فتح باب الاستيراد ينهي مشكلة الاحتطاب الجائر سبق 2019-12-30 30 ديسمبر 2019 - 4 جمادى الأول 1441 10:26 AM اقترح أستاذ وعالم الأبحاث في المسرطنات، الأستاذ الدكتور فهد الخضيري؛ حلاً لمشكلة الاحتطاب الجائر عبر فتح الباب للاستيراد من الخارج، خاصة دول إفريقيا المليئة بالغابات. وغرّد الخضيري على حسابه بـ "تويتر" موجهاً حديثه لحساب وزارة البيئة، بأن الحل الوحيد للاحتطاب الجائر الذي قضى على الغطاء النباتي لدينا هو فتح باب استيراد الحطب بشكل مباشر، وتشجيع استيراده من إفريقيا وغيرها التي تعج بأخشاب متساقطة من الغابات.
2015-10-31 دمشق -سانا يعد الاحتطاب الجائر من أخطر العمليات المؤدية إلى تدهور الغابات بمعدلات سريعة ومتزايدة بالإضافة للآثار السلبية المتعددة المضرة بالبيئة والمجتمع على المدى القريب والبعيد. وتفرض حاجة السكان والمجتمعات المحلية للتدفئة تزايد الطلب على منتجات الغابات من حطب الوقود والفحم النباتي، لا سيما في ظل تناقص المازوت وارتفاع أسعاره وما يصاحب ذلك من نمو سكاني مطرد ما يؤدي بالنهاية للاستغلال المكثف والعشوائي للغطاء النباتي الغابي وماينتج عنه من تدهور للغطاء النباتي وانتشار ظواهر الجفاف واختلال التوازن البيئي. وحول هذه الظاهرة ذكرت وزيرة الدولة لشؤن البيئة نظيرة سركيس في تصريح ل سانا أن توفر التقنيات والأدوات الحديثة كالمناشير الآلية والسيارات المخصصة لهذه الغاية وسع في عمليات الاحتطاب الجائر واجتثاث الأشجار والشجيرات البرية دون الاكتراث بالآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة على ذلك. وتزداد خطورة الاحتطاب حسب سركيس مع القيام بإزالة وتدمير الغطاء النباتي المحلي بهدف تصديره إلى الخارج وتزداد وطأة الأمر سوءاً حينما تكون الأرض المحتطبة غير قابلة لإعادة زراعتها حيث أن ميزانية إعادة زراعتها تكلف عشرات أو مئات أضعاف قيمة الأشجار والشجيرات المحتطبة.
صحيفة الرياض السعودية
وقال: أعتقد أن الأجيال القادمة تستحق أن تجد بيئة نظيفة متنوعة بأشجارها ووديانها وشواطئها. مليون شجرة وكشف الكاتب الدكتور محمد القويز عن مشروع تطوعي لاستزراع مليون شجرة، مشيرا الى أن الكشف عن تفاصيله سيكون لاحقا. ويضيف: للأسف نرى الدول الغربية مليئة بالغابات والمسطحات الخضراء ومع ذلك يُعتبر قطع الشجرة فيها جريمة، فما بالك ببلد صحراوي يندر وجود النباتات فيه، وبلد يعاني من التصحر بسبب الجفاف والرعي الجائر، ثم يأتي الاحتطاب بالمناشير ليجهز على ماتبقى فيه من حياة فطرية. ويقول: نحن أمام ظاهرة قطع أشجار عمرها مئات السنين التي انتشرت في أودية الطوقي، والحسي، ومأسل، والسديري، وجبلة، والقائمة تطول، مؤكدا أنها استفحلت حتى أصبحت تهدد باستئصال ما تبقى من شجر رغم قلته. كميات مجهزة للبيع الاحتطاب الجائر يدمر البيئة استزراع شجر الطلح بمتنزه الغاط الوطني
تعدّ مهنة الاحتطاب من الأعمال الموسمية الرائجة والمعروفة، حيث كان يمتهنها البعض قديماً وحديثاً، خصوصاً من لا يجيد غيرها، حتى أصبحت تشكل بالنسبة له رافداً رئيساً ومصدر رزق سنوي، إن لم يكن الوحيد فهو الأهم، سواء المحتطب الذي يشقى بجمعها من البراري وبطون الأودية أو البائع الذي يشتريها ثم يجزئها ويوزعها، ولها أيضا ارتباط وجداني لدى المواطن الخليجي عموماً لعلاقتها ب"شبة النار" و"الكيف" و"المعاميل" والمجالس الشتوية، حتى أصبحت العملية وعلى مدى العقود القليلة الماضية تهدد بكارثة بيئية، بدأت ظهور ملامحها من خلال القضاء شبه التام على أنواع من أشجار البيئة، مثل شجر "الغضا" الذي لا يوجد منه حالياً سوى مواقع محدودة، ويخضع بعضها لحماية منظمة، بعد أن كانت هذه الشجرة تغطي أكثر مساحات المناطق الوسطى كذلك أشجار السمر، والطلح، والأرطى، وهي تقريباً مصادر الاحتطاب الرئيسة المتبقية، وجميعها مهددة حالياً بالاختفاء الكامل، مع دخول أساليب احتطاب عبثية تستخدم فيها المناشير، والاقتلاع بواسطة السيارة، وشتى أنواع العبث. منع بيع الحطب وكانت وزارة الزراعة قد بدأت في 29-2-1434ه بالتعاون مع إمارات المناطق والمحافظات والبلديات والجهات الأمنية على الطرق، من أجل تطبيق القرار القاضي بمنع الاحتطاب وبيعه في الأسواق ونقله على الطرق، وجميع الانشطة المتعلقة بمهنة الاحتطاب، مع تطبيق العقوبات الصارمة، إلى آخر ما جاء بالقرار الذي تم التحضير له لأكثر من عشر سنوات، وسبقه إعلانات تحذيرية، وحملات إعلامية مكثفة، وشهدت الأيام الأولى من بداية تطبيقه تحركاً واضحاً حتى شعر الجميع بأننا مقبلون على خطوة ستضعنا في مصاف دول متقدمة تمكنت منذ فترة طويلة من فرض نظام حماية صارم على بيئتها، وذلك عندما خلت ساحاتنا من الحطب والفحم المحلي تماماً، واختفت السيارات التي تنقله وتتجول به داخل المدن أو على الطرق، وأصبح المتبقي منه يباع ب"الدس" في السوق السوداء وعن طريق سماسرة متخفين، حتى قفزت معه أسعار الحطب إلى الضعف، ولم يعد هناك من يتجرأ على نقل أو عرض رزمة حطب للبيع، خشيةً من تطبيق العقوبة التي تصل في بعض أحوالها إلى (100.
وطالب المسند وزارة الزراعة إلى الذهاب إلى أبعد من منع الاحتطاب والبدء في مشروع وطني حَضَري بيئي لزراعة الأودية بشجر السدر والطلح والسمر وغيرها من الأشجار الصحراوية المحلية، وفق برنامج وطني طويل الأمد. وعزا المسند اختفاء وتدهور مقومات الجمال الطبيعي لمتنزهاتنا البرية، وتدهور غطائها النباتي، وما ترتب عليه من تصحر وزحف للرمال واختلال في التوازن البيئي، وكثرة الغبار، إلى الاحتطاب الجائر حتى غدت بعض متنزهاتنا مجرد طرق مفككة، وأشجار مكسرة، ونفايات مبعثرة، وغبار متطاير تعكس علاقة متوترة متأزمة بين الإنسان وبيئته التي تحتضر. اللواء عبدالله السعدون جمال الصحراء ويقول اللواء عبدالله عبدالكريم السعدون: حين أقارن بين ما يحصل لدينا من تعد على البيئة الشحيحة بأشجارها وأمطارها، وبين ما تقوم به الدول المتقدمة من حماية لثرواتها الوطنية من الغابات والمتنزهات الكثيرة أصاب بالحيرة، فنحن نقسو على صحرائنا بالاحتطاب والرعي الجائر، والتعدي على الأشجار من المواطنين والوافدين وتشاركهم أحياناً البلديات في ذلك. ويضيف: قبل سنوات حين كنتُ في زيارة إلى نيوزيلندا دعيت إلى منزل صديق، وكان في المنزل شجرة كبيرة تحجب رؤية أجزاء من البحيرة، فسألته عن عدم اقتلاع الشجرة، أجاب: حين يصبح قطر الشجرة ثماني بوصات تصبح فائدتها للجميع وليس لصاحب المنزل فقط، لذا لا يمكن أن تزال إلا بإذن من البلدية التي عادة لا تسمح بإزالتها إلا بعد دراسة وبحث عن بدائل، كنقلها أو زراعة بديل عنها وهذا ما أحاول عمله منذ أشهر.
وأكد أن هناك خطوات مهمة يجب أن تتخذها عدة قطاعات وفي مقدمتها وزارة الزراعة لتنفيذ مشروع وطني كبير يعيد للصحراء بهجتها وغطاءها النباتي، مثل مشروع مدينة الغاط الذي تقوده وتدعمه وزارة الزراعة حيث قام الأهالي والمحافظ قبل عشر سنوات بمبادرة ذاتية ناجحة جعلت من وادي المحافظة متنزها وتمت حمايته من الرعي والاحتطاب وتمت زراعة آلاف الأشجار على جانبي الوادي، أما المجرى ذاته فقد تكفلت الطبيعة بإعادة أشجاره إليه، والآن ينعم الأهالي والوافدون بمتنزه مساحته تزيد على 25 كيلو مترا مربعا، وقد تم حتى الآن زراعة أكثر من خمسين ألف شجرة من أشجار البيئة التي لا تحتاج لمياه بعد نموها، والهدف هو زراعة مليون شجرة في عشر سنوات. ويؤكد السعدون وضع خطة استراتيجية وطنية تتمثل في دعم وتشجيع مراكز الأبحاث في وزارة الزراعة وفي الجامعات على أن تبحث عن أفضل الأشجار من حيث ملاءمتها لمناخ المملكة وقلة احتياجها للماء ومن ثم تقوم بتعميمها على المحافظات حتى تبنى الخطط على أسس علمية واضحة. ويرى أن تبني مشاريع وطنية على مستوى المناطق والمحافظات لإعادة الغطاء النباتي واستزراع أشجار البيئة سيكون أكثر من فائدة، لو تبنته وزارة الزراعة ودعمته صناديق التنمية وهيئة السياحة.