Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
ومن أشهر قصائده: أنت السماء، أمة المجد، قوم يا ملاك، الطفولة، نغمات الطبيعة، نضال لا ينتهي، ربيع الحب، نحو القمة، إن حظي كدقيق، ضمير له حدود، رسالة الحياة وغيرها من الاعمال الشعرية. من المواقف المشهودة في حياته يحكى أنه عندما قرر له العلاج خارج السودان في لندن تحديدا. وفي مطار قابل عريس وعروسته فأعجبته العروس فبقي ينظر إليها فغار العريس وأصبخ يغطي في عروسته فقال جماع قائلا: أعلى الجمال تغار منا.. ما ذا علينا إذا نظرنا؟ هي نظرة تنسي الوقار وتسعد الروح المعنَّى دنياي أنت وفرحتي ومنى الفؤاد إذا تمنى أنت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا فسمع هذه الأبيات الاديب المصري المعروف العقاد فسأل عن من قال هذا الكلام؟ فقالوا له شاعر سوداني إسمه إدريس جماع فسأل إين هو الأن ؟ فأجابوه في التيجاني الماحي مستشفي المجانين فقال هذا مكانه لأن هذا الكلام لايقوله عاقل وعندما وصل جماع إلي لندن كان للممرضة الإنجليزية عيون جميلة فأصبح ينظر إليها حتي خافت وأخبرت مدير المستشفي بذلك فأمرها أن تلبس نظارات سوداء وعندما رأها شاعرنا أنشد يقول: السيف في غمده لا تخشي بواتره وسيف عينيك في الحالين بتار وعندما أخبرت الممرضة بالمعني بكت ويقال هذا أبلغ بيت شعر في الغزل في العصر الحديث والروايات في ذلك كثيرة توفي عام 1980م بعد معاناة مع مرض نفسي أقعده طويلاً بمستشفى الأمراض العصبيّة بالخرطوم بحري وقد أُرسل للعِلاج إلى لبنان في عهد حكومة الرئيس إبراهيم عبود وعاد إلى السودان دون أن تتحسّن حالته الصحيّة.
الشاعر السوداني الراحل ادريس محمد جماع - مصدر الصورة ويكيبيديا نوفمبر 18, 2018 اشتهرت للشاعر السوداني إدريس جماع الكثير من الابيات والقصائد التي يتداولها الناس بكثرة، دون أن يعرف بعضهم من هو قائل هذه الأبيات. إدريس محمد جَمَّاع شاعر سوداني مرموق له العديد من القصائد المشهورة والتي تغنّى ببعضها بعض المطربين السودانييّن وأُدرج بعضها الآخر في مناهج التربية والتعليم المتعلقة بتدريس آداب اللغة العربية في السودان. ولد الشاعر إدريس جماع بالخرطوم بحري في «حلفاية الملوك» عام 1922. وعاش حياة بؤس وألم، إذ كانت تغشاه لحظات جنون، فلم يقوَ على احتمال الحياة، ليس عذاباتها فقط ولكن حتى جمالها. فتلك من صفات النفس المرهفة، وقد شكا إدريس من بؤس الحياة وشقاء نفسه وكتب عن ذلك. ومن أشهر ما كتبه ادريس جماع عن حاله هذه الابيات التي باتت مشهورة في كل انحاء الوطن العربي: إن حظي كدقيق * فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة * يوم ريح جمّعوه عَظُم الأمرُ عليهم * ثم قالوا: اتركوه إن من أشقاه ربي * كيف أنتم تسعدوه له ديوان واحد صدر بعنوان «لحظات باقية»، وطبع ثلاث مرات وقد جمع أشعاره بعض أصدقائه وأقاربه لأنّه لم يتمكن من ذلك بسبب ظروفه الصحيّة.
كنت قرأت للشاعر السوداني إدريس جمّاع شعرًا يندب فيه سوء حظه يقول فيه: إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريح جمّعوه عَظُم الأمرُ عليهم ثم قالوا: اتركوه إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه الأبيات صورة وصفية متكاملة يعرفها المعذبون في الأرض، وهي مأساوية، ولا شك! التقيت في مؤتمر جامعة جدارا عن الإعلام الذي انعقد في نيسان 2017 بضعة باحثين سودانيين، كانوا يحفظون الشعر، ويحسن بعضهم الغناء السوداني الذي له نكهة وتلوين ومد صوت... سألتهم عن الأبيات وعن الشاعر، فأُخبِرت أن إدريس جَمّاع الشاعر السوداني (1922- 1980) له العديد من القصائد المشهورة والتي تغنى ببعضها أكثر من مطرب، وقد صدرت له مجموعة يتيمة - (لحظات باقية). كان الأستاذ الدكتور عبد النبي الطيب يقرأ لي عن ظهر قلب بعض شعره، وكنت ألحظ مدى إعجابه بالشاعر، بل اسمعني غناءه لبعض الأبيات التي قرأها من شعره. في قصيدة «أنت السماء»، التي تغنى بها المطرب السوداني سيد خليفة قال الشاعر مخاطبًا زوج امرأة جميلة حال بينها وبين الشاعر: أعلى الجمال تغار منا ماذا عليك إذا نظرنا هي نظرة تُنسي الوقا رَ وتُسعد الروح المعنّى ها هو الشاعر يخاطب المرأة الجميلة، ويبدو لي من القصيدة أن هناك علاقة سابقة بينهما، بدأت من الطفولة: دنياي أنت وفرحتي ومنى الفؤاد إذا تمنى أنت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا هلا رحمت متيمًا عصفت به الأشواق وهْنا وهفت به الذكرى فطا ف مع الدجى مغْنى فمغنى آنست فيك قداسة ولمست إشراقًا وفنّـا ونظرت في عينيك آ فاقٌا وأسرارًا ومعنى هـزته مـنك مـحاسن غنّى بها لـمّـا تـغنَّى يا شعلةً طافتْ خو اطرنا حَوَالَيْها وطــفنــا وسمعت سحريًا يذوب صداه في الأسماع لحنا نلت السعادة في الهوى ورشفتها دنًّا فدنّا كلّمْ عهـودًا فى الصـبا اسألْ عهـودًا كيف كـُنا كـمْ باللقا سمـحتْ لنا كـمْ بالطهارةِ ظللـتنا ذهـبَ الصـبا بعُهودِهِ ليتَ الطِـفُوْلةَ عـاودتنا أعجبت بالشعر فأخذت أدون ما يقرأ.
المصدر: ويكيبيديا
ولد الشاعر السوداني إدريس محمد جماع في مدينة حلفاية الملوك عام 1922م، و توفي عام 1980، وقد حصل على درجة الليسانس في اللغة العربية من دار العلوم بمصر و دبلوم التربية، كذلك فقد تخرج من كلية دار العلوم، وعمل مدرساً فى معهد التربية بمدينة شندى شمال مدينة الخرطوم ثم ببخت الرضا بمدينة الدويم،والتحق بعد ذلك بمعهد المعلمين ب الزيتون فى مصر، ثم عاد الى دولة السودان عام 1952 وعمل معلما بمعهد التربية بشندى ثم انتقل إلى مرسة الخرطوم. مختارات من قصائد إدريس جماع أنت السماء أعلى الجمال تغار منا ماذا عليك إذا نظرنا هي نظرة تنسى الوقار وتسعد الروح المعنّى دنياي أنت وفرحتي ومنى الفؤاد اذا تمنّى أنتَ السماءُ بدتْ لـنا واستعصمتْ بالبعدِ عنا هلاَّ رحـمتَ مـتيمـا عصفت به الأشواق وهنا وهفت به الذكرى فطاف مع الدجى مغنى فمغنى هـزته مـنك مـحاسن غنى بها لـمّـَا تـغنَّى يا شعلةً طافتْ خواطرنا حَوَالَيْها وطــفنــا أنـسـت فيكَ قداسةً ولــمستُ إشراقاً وفناً ونظـُرتُ فـى عينيكِ آفاقاً وأسـراراً ومعـنى كلّمْ عهـوداً فى الصـبا وأسألْ عهـوداً كيف كـُنا كـمْ باللقا سمـحتْ لنا كـمْ بالطهارةِ ظللـتنا ذهـبَ الصـبا بعُهودِهِ ليتَ الطِـفُوْلةَ عـاودتنا رحلة النيل النيل من نشوة الصهباء سلسله وساكنو النيل سمار وندمان وخفقة الموج أشجان تجاوبها من القلوب التفاتات وأشجان كل الحياة ربيع مشرق نضر في جانبيه وكل العمر ريعان تمشي الاصائل في واديه حالمة يحفها موكب بالعطر ريان وللخمائل شدو في جوانبه له صدي في رحاب النفس رنان إذا العنادل حيا النيل صادحها والليل ساج فصمت الليل آذان حتي إذا ابتسم الفجر النضير لها وباكرته أهازيج وألحان تحدر النور من آفاقه طرباً واستقبلته الروابي وهو نشوان تدافع النيل من علياء ربوته يحدو ركاب الليالي وهو عجلان ما مل طول السري يوما وقد دفنت علي المدارج أزمان وأزمان ينساب من روضة عذراء ضاحكة في كل مغني بها للسحر إيوان حيث الطبيعة في شرخ الصبا ولها من المفاتن أتراب وأقران وشاحها الشفق الزاهي وملعبها سهل نضير وآكام وقيعان ورب واد كساه النور ليس له غير الأوابد سمّار وجيران ورب سهل من الماء استقر به من وافد الطير أسراب ووحدان تري الكواكب في زرقاء صفحته ليلا إذا انطبقت للزهر اجفان وفي حمي جبل الرجاف مختلب للناظرين وللأهوال ميدان اذا صحا الجبل المرهوب ريع له قلب الثري وبدت للذعر ألوان فالوحش ما بين مذهول يصفده يأس وآخر يعدو وهو حيران ماذا دها جبل الرجاف فاصطرعت في جوفه حرق وارتج صوان هل ثار حين رأي قيداً يكبله علي الثري فتمشت فيه نيران والنيل مندفع كاللحن أرسله من المزامير إحساس وجدان حتي إذا أبصر الخرطوم مونقة وخالجته اهتزازات وأشجان وردد الموج في الشطين اغنية فيها اصطفاق وآهات وحرمان وعربد الازرق الدفاق وامتزجا روحاً كما مزج الصهباء نشوان وحشة الليل ماله ايقظ الشجون فقاســــت *** وحشة الليل واستثار الخيالا ماله فى مواكب الليل يمشى *** ويناجى اشباحه والظـــــلالا هين تســتخفه بسمة الطفل *** قــــوي يصـــــارع الاجــــــيالا حاسر الرأس عند كل جـمال ***مستشف من كل شئ جمالا ماجن حطم القيود وصـــوفى *** قضى العمر نشــــــوة وابتهالا خلقت طينة الأسى وغشتها *** نار وجد فاصبحت صـــلصـــالا ثم صاح القضاء كونى فكــانت *** طينة البؤس شاعراً مثــــــالا يتغنى مع الريــــــــاح اذاغنت *** فيشجى خمـــيله والتـــــلالا صاغ من كل ربوة منبراً يسكب*** فى سمعه الشجون الطـوالا هو طفل شاد الرمال قصــــورا *** هى آمـــاله ودك الـرمــــــالا كالعود ينفح العطـــــــر للناس *** ويفنـــــى تحــرقاً واشــــتعالا لقاء القاهرة أألقاكِ في سحركِ الساحرِ مُنًى طالما عِشْنَ في خاطري ؟ أحقّاً أراكِ فأروي الشعورَ وأسبحَ في نشوةِ الساكرِ ؟ وتخضلَّ نفسي بمثل الندى تَحدّرَ من فجركِ الناضر تُخايلني صورٌ من سناكِ فأمرحُ في خفّة الطائر تُخايلني خطرةً خطرةً فما هيَ بالحُلُم العابر ويحملني زورقُ الذكرياتِ إلى شاطئٍ بالرؤى عامر غدًا نلتقي وغدًا أجتلي مباهجَ من حُسنكِ الشاعري وأُصغي فأسمع لحنَ الحياةِ في الروض في فرحة الزائر وفي ضجّة الحيِّ في زحمة الطْـ ـطَريقِ وفي المركب العابر وفي القمر المستضامِ الوحيدِ تُخطّئه لمحةُ الناظر تطالعني بين سحر الجديدِ تهاويلُ من أمسكِ الغابر وتبدو خلاصةُ هذا الوجودِ من عهد «مينا» إلى الحاضر سألقاكِ في بسمةٍ كالربيعِ وما شاء من حُسنه الآسر يُقسّم بهجتَه في النفوسِ ويُطلق أجنحةَ الشاعر وينفخ من روحه جذوةً تَشعّعُ في مُجتلى الناظر ويُسمعني نبضاتِ الحياةِ في الطَلّ في الورق الثائر صنعتُ البشاشةَ من روضكَ الْـ بهيجِ ومن نفحه العاطر وصُغتُ من الزهر من طيبهِ سجايا من الخُلُق الطاهر شبابٌ شمائلُه كالمدامِ تَوقّدُ في القدح الدائر وتكمن في روحه قُوّةٌ كمونَ التوثُّبِ في الخادر
ثم عدت لأبحث عن الشاعر في الشبكة فسجلت مختارات له راقت لي: شاء الهوى شاء الهوى أم شئتِ أنتِ فمضيتِ في صمت مضيت أم هزّ غصنك طائر غيري فطرتِ إليه طرتِ وتركتني شبحًا أمدّ إليك حبّي أين رحتِ؟ وغدوت كالمحموم لا أهذي بغير هواك أنتِ أجرّ.. أفرّ.. أتوه.. أهــ ـرب في الزحام يضيع صوتي واضيعتي أأنا تركتك تذهبين بكل صمت هذا أوانك يا دموعي فاظهري أين اختبأت فاذا غفوت لكي أراك فربما في الحلم جئت في دمعتي في آهتي في كل شيء عشت أنت رجع الربيع وفيه شوق للحياة وما رجعت كوني كنجم الصبح قد صدق الوعود وما صدقت أنا في انتظارك كل يو م ها هنا في كل وقت من أجمل أبياته: وﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمدِ ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ يُقال إن الشاعر أعجِب ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻣﻤﺮﺿﺘﻪ التي عالجته في لندن، فأﻃﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ. ﺄﺧﺒﺮﺕ الممرضة ﻣﺪﻳﺮ المستشفى ﺑﺬﻟﻚ، ﻓطلب منها ﺃﻥ ﺗﻠﺒﺲ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻔﻌﻠﺖ. فأنشد ﺟﻤَّﺎﻉ البيت.