Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
تعرض اللواء عسيري أواخر مارس/آذار الماضي لمحاولة اعتداء. المصدر: فريق التحرير أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإقالة نائب رئيس الاستخبارات العامة اللواء أحمد عسيري ومسؤولين آخرين في جهاز الاستخبارات، من مناصبهم، في وقت ذكرت فيه الرياض أنّها أوقفت 18 سعوديًا على ذمة قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي. ويبدو أن اللواء عسيري حمل جزءًا من المسؤولية نظرًا لموقعه القيادي غير أنه على ما يبدو غير متورط بشكل مباشر فيما حدث لخاشقجي، حيث لم يعلن عن توقيفه أو إحالته للتحقيق، واكتفى القرار الملكي بإعفائه من منصبه. وكان عسيري من المسؤولين البارزين في الاستخبارات، وكان يحضر اجتماعات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع بعض المسؤولين الزائرين للمملكة، وآخرها اجتماع مع الممثّل الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد في الرياض في 10 تشرين الاول/أكتوبر. ويتولّى عسيري الذي يتحدث العربية والفرنسية والإنكليزية، منصب مستشار في وزارة الدفاع التي يقودها ولي العهد. وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن اللواء عسيري، الضابط الطيّار، يوصف في المملكة بأنه "واحد من أمهر الطيّارين السعوديين المعروفين عالميًا".
هذا وأشار المتحدث إلى أنه تم الإفراج عن القنصل السعودي محمد العتيبي بعد أن أثبت تواجده في مكان آخر وقت مقتل خاشقجي. كما قالت النيابة العامة في السعودية، إنه تم التحقيق مع المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني ولم يثبت أي دليل ضده. كما لفت إلى أن تلك الأحكام غير قطعية وقابلة للاستئناف، ومن بعد الاستئناف ترفع الأحكام إلى المحكمة العليا. يذكر أن النائب العام السعودي، كان طالب في نوفمبر من العام الماضي بإنزال عقوبة الإعدام على 5 من بين 11 مشتبهاً بهم في قضية مقتل جمال خاشقجي. وقال في حينه إن خاشقجي قُتل بعد شجار، وتمَّ حقنه بمادة مخدرة قتلته، وإن خمسة متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها. وأضاف أن الإعلامي السعودي قُتِل بعد فشل جهود إعادته للمملكة، وقال إن القضية أحيلت للمحكمة مع استمرار التحقيقات. كما أكدت النيابة العامة أن قائد فريق التفاوض لإعادة خاشقجي للمملكة، هو مَنْ اتخذ قراراً بقتل جمال خاشقجي في أكتوبر 2018 في القنصلية السعودية في اسطنبول.
ووفقا لرواية أوردتها صحيفة نيويورك تايمز، تقول تقارير إن عسيري تلقى تصريحا شفهيا من ولي العهد محمد بن سلمان باعتقال خاشقجي لاستجوابه في السعودية. ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإن "تقارير ذكرت أن عسيري قدم اقتراحات للأمير محمد بن سلمان بأن خاشقجي قضية ينبغي التعامل معها". لكن كثيرين من الخبراء يقولون إنه بغض النظر على دوره في الحادثة، فإن الأمير محمد بن سلمان يتحمل المسؤولية النهائية.
مصدر الصورة AFP Image caption في عام 2015 تقلد العسيري منصبا بارزا في الجيش السعودي لم يكن اللواء أحمد عسيري يحظى بشهرة خارج المملكة العربية السعودية قبل الحرب في اليمن التي اندلعت في مارس/أذار 2015. لكنه سرعان ما نال شهرة كبيرة بعدما اختير متحدثا باسم التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وخلال العامين التاليين، عمل عسيري ضمن الدائرة المقربة من ولي العهد السعودي، عندما كان الأخير وزيرا للدفاع ومهندس الحرب، قبل أن يترقى الرجلان إلى مناصب أعلى وأكثر تأثيرا. المتحدث باسم المملكة ويتحدث عسيري اللغتين الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، ونجح الرجل في إبهار الصحفيين بقدرته على الدفاع عن المملكة ضد الاتهامات التي واجهتها بشن هجمات جوية دون تمييز على أهداف في اليمن. Reuters الجنرال أحمد عسيري حظي بمكانة بارزة لا سيما عند دفاعه عن المملكة ضد الاتهامات التي تواجهها بسبب حربها في اليمن لكنه بدا وهو يفقد أعصابه خلال زيارة له في لندن في مارس / آذار الماضي عندما رشقه متظاهرون بالبيض قبل إلقائه كلمة في مؤتمر دولي. ويظهر مقطع فيديو للواقعة اللواء أحمد عسيري وهو يستدير ليواجه المحتجين بعد ضربه بالبيض، ويشير لهم بأصبعه الأوسط.
الجزيرة نت - خاص بعد أيام من تكشف جريمة اغتيال جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من الشهر الماضي، وما تلا ذلك من تسريبات تركية كشفت وقوف فريق اغتيال سعودي مؤلف من 15 شخصا وراء الجريمة؛ اضطرت السعودية للاعتراف في سلسلة من الروايات غير المقنعة وفق العديد من المحللين ووسائل الإعلام. لكن سؤالا ملحا طرحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولون في حكومته لا يزال دون إجابة، ويتعلق بمن أصدر الأوامر لارتكاب الجريمة. وفي تلميحات من مسؤولين أتراك وتحليلات خبراء على اطلاع بآلية اتخاذ القرار في السعودية، بدا مستبعدا جدا أن يتم تنفيذ مثل هذه العملية دون علم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، الحاكم الفعلي للمملكة. لكن السعودية بدت في كل تحركاتها واعترافاتها المتعددة تنفي أن تكون أوامر الاغتيال قد صدرت عن ولي العهد، الذي بدأت تنتابه منذ إعلان وقوع الجريمة -وفق مصادر داخل القصر الملكي- نوبات غضب وسخط عارم، وهو يحاول أن يجد شخصا ما لإلقاء اللوم عليه في جريمة القتل المروع لخاشقجي. وعلى عكس التخمينات والتوقعات التي ركزت على فريق الاغتيال في محاولتها الإجابة عن سؤال الأوامر، تحدثت وسائل إعلام غربية عن اللواء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات الذي صعد لمنصبه هذا بعد نجاحه متحدثا باسم التحالف السعودي الإماراتي في حرب اليمن التي اندلعت في مارس/آذار 2015 وعرفت باسم عاصفة الحزم ، بعد سنوات أمضاها في المراتب الوسطى إذ كان أكبر منصب تولاه هو مدير مكتب الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، و تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
وعسيري من مواليد محافظة "محايل عسير"، وتم تعيينه قائدًا لطابور العرض العسكري عام 2002، ثم مديرًا لمكتب الأمير خالد بن سلطان آل سعود عام 2010. وفي عام 2014 حصل على ترقية أهلته ليشغل منصب مستشار بمكتب وزير الدفاع، قبل أن يتم تعيينه متحدثًا باسم القوات المشتركة لعملية "عاصفة الحزم" في العام 2015، إلى أن أصبح متحدثًا باسم قوات "التحالف العسكري الإسلامي" ضد "داعش" في عام 2016. وحصل عسيري على المرتبة الأولى على دفعته من كلية "سان سير" الفرنسية، وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، وماجستير في دراسات الدفاع الوطني من فرنسا إلى جانب درجة ماجستير في العلوم الاستراتيجية، كما حصل أيضًا على دورات عسكرية تدريبية وشهادات من معاهد وكليات أخرى شهيرة مثل "سانت هيرست" البريطانية "وويست بوينت" الأمريكية. وعمل عسيري مديرًا لمكتب الأمير خالد بن سلطان سابقًا، ومعلمًا بمعهد قوات الدفاع الجوي، وفي كلية الأركان، وجناح الحرب، وملحقًا بمكتب المستشارين العسكريين لوزير الدفاع. وكان أول ظهور لعسيري في وسائل الإعلام كمتحدث رسمي باسم وزارة الدفاع عندما تم اختياره ليعقد المؤتمرات الصحفية خلال الحرب السعودية الأولى على الجماعة الحوثية عام 2009، حيث تولى عسيري مهمة إطلاع الصحفيين على آخر المستجدات والأوضاع خلال الحرب، عندما كان ينتمي وقتها إلى أفراد القوات الجوية في السرب السادس من القوات الجوية الملكية السعودية.