Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
جميل وبثينة في العصر الأموي وفي عهد الخليفة عبد الملك بن مروان أو الخليفة الوليد بن عبد الملك حدثت قصة جميل وبثينة. كانت بثينة فتاة من بني الأحب وهم من رهط بنى عذرة، وكذلك جميل، كان من رهط آخر من بني عذرة هم رهط عامر. وكان بنو عذرة يعيشون في البادية شمال الحجاز، في وادي القرى الذي يقع على مقربة من الطريق التجاري بين مكة والشام. وهو واد خصب، استقرت به تلك القبيلة، وكانت مشهورة منذ العصر الجاهلي بالقوة والمنعة والشرف. وقد دخلت بنو عذرة الاسلام في السنة السابقة للهجرة، وشارك أبناؤها في غزوات الرسول وفي الفتوحات الإسلامية. وإلى بنى عذرة ينسب الحب العذري، وهو نوع من الوجد يستبد بالعاشق فيسيطر عليه خيال محبوبته، ويظل يفكر فيها ليلا ونهارا، ممتنعا عن العمل والطعام حتى يصل إلى درجة من الهزال قد تفضى به إلى الموت. حدث هذا للشاعر جميل عندما رأى بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبل لها لترد بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبها، ولم تسكت بثينة وإنما ردت عليه، أى سبته هى أيضاً. وبدلا من أن يغضب أعجب بها، وتطور الإعجاب إلى حب، ووجد ذلك صدى لديها، فأحبته هى الأخرى ، وراحا يتواعدان سرا. وكلما التقيا زادت أشواقهما، فيكرران اللقاء حتى وصل الخبر إلى أهل بثينة.
قصص الحب في التاريخ الأدبي تكثرُ في الأدب العربي قصص الحب التي كان أبطالها في الغالب شعراء وشواعر أثْروا خزينة الأدب العربي والغزل العربيّ على وجه الخصوص بكثير من النصوص الأدبية الشعرية التي كُتبت في الحبِّ والهُيام، فجسَّدوا فطرة الإنسان القائمة على الحب خير تجسيد، حتَّى كان بعضهم يفنى ويذوب في اليوم والليلة ألف مبرة فداءً لمحبوبته وشوقًا، وحتَّى مات بعضهم حبًّا وشوقًا ورغبة بلقائها، وتاليًا سيتم الحديث عن قصة جميل وبثينة وعن أبرز ما جاء من شعرٍ في هذه القصة. جميل بن معمر هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، شاعر وعاشق عربي قديم، وُلِدَ سنة 82 للهجرة، وهو أحد رواة الشعر القدماء، وأحد فصحاء العرب، روى شعرَ هدية بن خشرم وروى شعرَه كثيَّر عزَّة فيما بعد، يرجع نسب جميل إلى قبيلة عذرة، من قضاعة من حمير من قبيلة سبأ التي ترجع إلى قحطان، وهم العرب اليمنيون، يتصف بالجود والكرم وحُسن الخَلق والخُلُق. ويعدُّ جميل بن معمر أحدَ أشهر شعراء العرب والسبب راجع إلى قصة حبِّه لفتاة عربية اسمها بثينة وهُيامه بها وهي بنت حيان بن ثعلبة العذرية، وهي من قبيلة عذرة أيضًا، هام بها جميل فهام على وجهه فقد خطبها من أبيها فرفض أبوها تزويجه إياها وزوجها رجلًا آخر، فعشقها جميل وجُنَّ بها جنونًا فكتب لها أرق الكلمات وأبدع فيها أروع القصائد، فكان شاعرًا غزيلًا يلجأ إلى الفخر تارة وإلى الغزل والنسيب تارات، وهو القائل في حبٍّ بثينة بعد أن امتنع أهلها عن تزويجِهِ بثينة: ولو أنَّ ألفًا دون بثنَةَ كلُّهم غَيارى وكلٌّ حاربٌ مزمعٌ قَتْلِي لحاولتُها إمَّا نهارًا مجاهرًا وإمَّا سُرى ليلٍ ولو قُطِّعتْ رِجْلِي وفي أواخرِ حياتِه سافر جميل بن معمر إلى مصر وأقبل على واليها الأموي وهو عبد العزيز بن مروان، فأحسن عبد العزيز معاملته وأكرم نزله، وما لبث جميل في مصر قليلًا حتَّى مات فيها، ولمَّا وصل موته إلى حبيبته بثينة أنشدت وقال فيه: وإنَّ سُلوِّي عن جميلٍ لِسَـاعةٌ منَ الدَّهرِ ما حانَتْ ولا حانَ حينُها سواءٌ علينَا يا جميلُ بـُن مَعْمَرٍ إذا مُتَّ، بأساءُ الحياةِ ولينُها فمات جميل وتركَ وراءَه شعرًا يُكتب بماء الذهب، ويُعلَّق على جدران القلوب، ويتداوله العشَّاق جيلًا وراء جيل.
شخصيات تم النشر: AST 14/04/2020 23:53 تم التحديث: AST 15/04/2020 15:41 istock\ جميل بثينة لعلكم لم تسمعوا من قبل عن جميل بن عبدالله بن معمر العذري القضاعي، لكنكم سمعتم بلا شك بـ"جميل بثينة"، فقد هام جميل بحبيبته بثينة وكرّس أشعاره لها حتى بات لا يُعرف إلا باقتران اسمه باسمها. كان جميل من بني عذرة، وهم قوم معروفون بأنهم "إذا عشقوا ماتوا"، وعاش في بدايات القرن الثامن الميلادي، وتحديداً في ظل العصر الأموي، ولم يشتهر جميل بحبه لبثينة وشعره الرقيق فحسب، بل عُرف أيضاً بجمال وجهه وحسن خلقه ورهافة حسه. تعالوا نرو لكم قصة هذا العاشق وما فعله به الهوى: قصة جميل بثينة بدأت القصة في وادي القرى في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في قبيلة عذرة التي اشتهرت بجمال فتياتها ورهافة حس أبنائها، حتى قيل لأعرابي من العذريين: "ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث -أي تذوب- كما ينماث الملح في الماء، ألا تجلدون؟ فقال: "إنا لننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها". ولعل عيون بثينة العذرية كانت السبب في هلاك جميل، أليس هو القائل: لاحتْ، لعينكِ من بثينةَ نارُ فدموعُ عينِكَ دِرّة ٌ وغِزارُ والحبُّ، أولُ ما يكون لجاجة ً تأتي بهِ وتسوقهُ الأقدارُ حتى إذا اقتحَمَ الفتى لجَجَ الهَوى ، جاءتْ أُمورٌ لا تُطاقُ، كِبارُ كانت بثينة بنت حيان بن ثعلبة رفيقة طفولة جميل وحبه الأول والأخير، فقد افتتن بها منذ كان غلاماً صغيراً فأحبها وأحبته، ولما كبر خطبها من والدها، لكنه رفض وزوجها لرجل آخر.
وتؤكد بعض الروايات أن جميلاً كان مستهتراً ماجنا، وبعضها الآخر يؤكد أنه كان عاشقا مدلها، نصحه أهله بالابتعاد عن امرأة متزوجة، وهددوه بأن يتبرءوا منه، ولكنه لم يستطع أن يبرأ من حبه لبثينة. ويروى أن رجلا احتال على جميل كي ينسيه حبه لبثينة فزين له سبع بنات، فكن يتصدين له متبرجات ويحاولن التقرب منه، ولكنه فطن للحيلة، وصد عنهن جميعاً. وراح ينشد أيا ريح الشـمال أما تريني ----- أهيم وأنني بادي النحول هبي لي نسمة من ريح بثن ----- ومني بالهبوب إلى جميل وقولى يابثينة حسب نفس ----- قليلك أو أقل من القليل وتروى الروايات أن أهل بثينة شكوا جميلا إلى الخليفة فأهدر دمه، واستدعى بثينة ليسألها فكان بينهما مزاح! ويسمع جميل بأمر إهدار دمه، فيفر إلى اليمن ويلبث بها فترة، ثم يعود ليجد أن أهل بثينة قد رحلوا إلى الشام. ولا يثنيه ذلك عن عزيمته، فيرحل وراءهم، وهناك يلتقي ببثينة عدة مرات، ثم يصيبه اليأس أخيراً فيشد رحاله إلى مصر، ويظل بها فترة يبكي حبه، وينشد الأشعار في الحنين إلى أيامه مع بثينة شوقه لها حتى يموت بمصر