Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
الحصول على الهواء النقي من الخارج: إذ يُساهم ذلك في توسيع أنسجة الرئتين، والحفاظ على عملها بشكلٍ صحيح. ممارسة النقر (بالإنجليزيّة: Percussion): إذ يتضمَّن ذلك الاستلقاء، وإمالة الرأس إلى الخلف قليلاً، ثمّ النقر من أعلى إلى أسفل، وتجدر الإشارة إلى أنَّ ذلك قد يكون فعّالاً في تصريف إفرازات الرئتين. العلاج بالبُخار: يتضمَّن هذا الإجراء استنشاق بُخار الماء بهدف فتح الممرَّات الهوائيّة، ومساعدة الرئتين على تصريف المُخاط الموجود فيهما، كما يُساهم البُخار في إضافة الدفء والرطوبة إلى الهواء، وبالتالي تحسين التنفُّس، والمُساعدة على تخفيف مُخاط الممرَّات الهوائيّة والرئتين، وقد يلجأ العديد من الأشخاص إلى هذه الطريقة، وخاصَّة المُصابين بأمراض الرئة، إذ تُمثِّل وسيلة لتخفيف شِدَّة الأعراض عند التعرُّض للهواء البارد أو الجافّ؛ نظراً لما يلعبه هذا المناخ من دور في جفاف الأغشية المُخاطيّة في الممرَّات الهوائيّة، والحدِّ من تدفُّق الدم. الوصفات العشبيّة: يمتاز الشاي الأخضر باحتوائه على موادّ مُضادَّة للأكسدة، وهذا ما يُفيد في تقليل التهاب الرئتين، وحماية أنسجة الرئتين من الآثار الضارَّة لاستنشاق الدخان.
وقالت الدكتورة كيت غاورز، الباحثة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "يمكن اعتبار هذه قنابل زمنية صغيرة، في انتظار الضربة التالية التي تجعلها تتحول إلى خلايا سرطانية". لكن نسبة صغيرة من الخلايا تبقى سليمة. ولا تعرف حاليا الطريقة التي تتجنب بها الخلايا السليمة الإصابة والتغير الوراثي الناجم عن التدخين، ويرى الباحثون أنهم "موجودون في مستودع نووي". ومع ذلك، بعد أن يتوقف الشخص عن التدخين فإن هذه الخلايا (الموجودة في المستودع النووي بالرئة) هي التي تنمو وتستبدل الخلايا التالفة في الرئتين. وبالنسبة للأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين كان لديهم عدد كبير من الخلايا السليمة تصل إلى 40 في المئة من الخلايا السليمة لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا. وقال الدكتور بيتر كامبل، من معهد سانغر ، لبي بي سي نيوز: "لم نكن نتوقع هذه النتيجة مطلقا". وأضاف: "هناك عدد من الخلايا التي، نوعا ما، تعمل بطريقة سحرية لتجديد بطانة الشعب الهوائية. الناس يقللون من خطر الإصابة بسرطان الرئة بمجرد إقلاعهم عن التدخين "من الأمور الرائعة أن المرضى الذين أقلعوا عن التدخين، حتى بعد 40 عاما، بإمكانهم تجديد الخلايا التي لم تتأثر تماما بتدخين التبغ. "
التدخين يُعَدُّ التدخين إحدى الآفات الصحِّية التي يرتبط بها عدد من المشاكل والأمراض الخطرة، فهناك توقُّعات تُشير إلى أنَّ ما يُقارب نصف عدد الأشخاص المُدخِّنين والذين لن يُقلعوا عن التدخين، سيلقون حتفهم نتيجة الإصابة بالأمراض المُرتبطة بالتدخين، [١] ففي الولايات المُتَّحِدة والعالم أجمع يُعَدُّ التدخين السبب الأوَّل لحالات الوفاة التي يُمكن الوقاية منها، [٢] لذا فإنَّ الإقلاع عن هذه العادة السيِّئة هو القرار الصائب الذي يجدر بالمُدخِّن اتِّخاذه للتخلُّص من الآثار السلبيّة جميعها التي يُسبِّبها التدخين على صحَّته، فبمُجرَّد الإقلاع عن التدخين يبدأ ضغط الدم بالانتظام ليُصبح ضمن مُعدَّلاته الطبيعيّة، كما تبدأ الدورة الدمويّة في الجسم بالتحسُّن، وتعود حاسَّتا التذوُّق والشمِّ إلى طبيعتهما، كما تُصبح عمليّة التنفُّس أكثر سهولة، بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان مع كلِّ سنة يكون فيها الفرد بعيداً عن التدخين. [١] التخلص من آثار التدخين في الجسم من المُمكن أن ينعكس تأثير السموم التي تدخل رئتي المُدخِّن على كامل جسمه، ولكنَّها لا تلبث إلّا أن تعلق بالمُخاط الذي يتجمَّع في الجهاز التنفُّسي في نهاية الأمر، لذا يتمّ اللُّجوء إلى عدد من الطرق والسلوكيّات التي يُمكن من خلالها التخلُّص من المُخاط المُتراكم في الرئتين والممرَّات الهوائيّة، ومن هذه الطرق يُمكن ذكر ما يأتي: [٣] ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، فالتمارين الرياضيّة تزيد من تدفُّق الدورة الدمويّة في الجسم، ويُسفر عن ذلك زيادة كفاءة الجسم في التخلُّص من ثاني أكسيد الكربون، كما تُجبِر التمارين الرياضيّة عضلات الجسم على العمل بجهد أكبر، وذلك من شأنه أن يتسبَّب في زيادة سرعة التنفُّس، وبالتالي ضمان وصول كمِّيات أكبر من الأكسجين للعضلات.
10- بعد 6 أشهر: بعد ستة أشهر من الإقلاع عن التدخين، غالباً ما يلاحظ كثير من الأشخاص أنهم أكثر قدرة على التعامل مع الأحداث المجهدة نفسياً، والتي تدفع عادة بعض المدخنين إلى إشعال السيجارة آنذاك. ولذا يستطيع المُقلع عن التدخين التعامل مع تلك الأحداث بطريقة إيجابية ومنتجة، دون الشعور بأنه بحاجة إلى التدخين. كما يلاحظ بشكل واضح تدني السعال، وتدني إفراز البلغم والمخاط في الجهاز التنفسي، نتيجة زيادة تعافي الشعب الهوائية من تفاعلات الحساسية والالتهابات الناجمة سابقاً عن التعرض المستمر لدخان السجائر، والمواد الكيميائية الموجودة في السجائر. استعادة القدرات الطبيعية 11- بعد سنة واحدة: بعد سنة واحدة من الإقلاع عن التدخين، تشهد الرئتان تحسينات صحية واضحة؛ من حيث القدرة والأداء الوظيفي، وسيلاحظ المُقلع عن التدخين مدى سهولة التنفس عند ممارسة المجهود البدني وكمية أقل من السعال، مقارنة مع فترة التدخين السابقة. وذلك أنه ببلوغ هذه المدة، كما يقول المجمع الأميركي للسرطان، تكتمل استعادة الأهداب (الشبيهة بالشعر في بطانة مجاري التنفس) وظيفتها الطبيعية، ما يعيد القدرات الطبيعية لها في التعامل مع المخاط، وتنظيف الرئتين، والتقليل من خطر العدوى.