Published on Jul 20, 2018 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اشترك فى القناة الثانية: تحدي 24 ساعه في المطاعم السريعه ----------------------------------- Snapchat: mr3lwa ----------------------------...
وهي لم تصل لهذه النتيجة إلا بعد أن اقتنعت - عبر تجارب طويلة – أن الذي يُعطي نتائج حقيقية، فاعلة ودائمة، هي الأنظمة، لا الأشخاص؛ مهما تنمذجوا في صُور الكمال، ولا الدعاوى الأخلاقية؛ مهما كان بريقها يخطف الأبصار ويأخذ بالألباب. إن هذا الانحياز إلى فاعلية الأنظمة والقوانين، على حساب الكوابح الأخلاقية والدينية، يبرره العالَمُ المتحضر (الذي يفرض نفسه بنجاحاته الباهرة)، بكثير من المبررات، لعل أهمها: 1ـ الوازع الديني/ الأخلاقي ليس بالضرورة موجوداً عند الجميع. مهما ترسّخ هذا الوازع مجتمعياً، فهو لن يستغرق الأغلبية الساحقة، بل ولا حتى الأغلبية في معظم الأحيان. وبما أن الفساد الإداري/ المالي ذو صبغة اجتماعية، فوجود هذا الوازع عند بعض أفراد المجتمع، وعدم وجوده عند بعضهم، يعني أن ماكينة الفساد ستشتغل، وستشمل بضررها الجميع: الفاسدين وغير الفاسدين. 2 ـ مهما كان الوازع الأخلاقي حاضراً، فلدى الإنسان غرائز ونزعات فطرية أو طارئة، لا يمكن إنكارها. توفر الوازع الأخلاقي لا يلغي هذه الغرائز والنزعات، ويبقى أن الصراع بين هذه وتلك صراعاً دائماً، والانتصار لأي منهما ليس مضموناً، ولا دائماً في كل الأحوال. 3 ـ على افتراض توفّر هذا الوازع؛ فأولاً: ليس هناك معيار دقيق لقياس مستوى توفره؛ وثانياً: ليس هناك ضمان ولو مبدئي لاستمراره في كل الأحوال.
اسباب انتشار المخدرات بالرغم من تعدد وتنوع الأسباب المؤدية إلى تناول المخدرات إلا أنها جميعاً تؤدي به إلى إدمانها وعدم القدرة على التخلي عنها، ومن أبرز أسباب الوقوع في دوامة الإدمان وانتشاره بين الناس وخاصةً فئة الشباب: ضعف الوازع الديني ضعف الوازع الديني لدى الشباب وعدم تمسكهم بقيم ومبادئ الأديان السماوية القويمة التي تنهي جميعها عن إقبال الإنسان على أي شيء قد يضره أو يُسبب ضرراً لمن حوله، كما أن التخلي عن أداء العبادات الدينية والبعد عن أمور الشريعة والدين يجعل من الإنسان قواماً ضعيفاً سهل الكسر غير قادر على مواجهة مشكلات وضغوط الحياة، فيجد نفسه يلجأ لنسيان كل ما يرهق ذهنه بتناول المخدرات والغياب عن الوعي. أصدقاء السوء مرافقة أصدقاء السوء الذين يدعون رفاقهم لتناول المخدرات بدعوى تجربة كل ما هو جديد، كما أن بعضهم يجعل من تناول المخدرات إثباتاً على رجولته وتقدم عمره، مما يجعل البعض يتناولونها بدعوى الفضول وحب الاستطلاع، فيمرضون بها وتسوء حياتهم بسبب ذلك. غياب دور الأسرة إن تواجد الأب والأم بصفة دائمة بجوار أبنائهم ومصادقتهم منذ الصغر وتعويدهم على التمسك بالقيم والأخلاقيات الحميدة، واحدة من أهم عوامل نجاح تربية الأبناء، حيثُ أن غياب دور الأسرة في توعية ومراقبة أبناءها يجعلهم معرضين للإصابة بالكثير من الأمراض السلوكية الخطيرة التي تؤثر على صحتهم ومستقبلهم فيما بعد.
ومن ثَمَّ، شرعت في سن القوانين وإنزال العقاب الرادع على المعتدي/ الخارج عن القانون. وآنذاك، كان الخارج على القانون هو الخارج على الأخلاق، والعكس صحيح. ومع هذا، تبقى القوانين والأنظمة في المجتمعات البدائية أو شبه البدائية قليلة، أو هي كثيرة ولكنها ضعيفة. وحتى إن قويت؛ فإن تطبيقها المتخاذل يجعلها في حكم الضعيفة أو المعدومة. وفي مقابل ذلك يكون التعويض عن هذا الضعف أو الغياب بتعزيز الوازع/ بالرادع الأخلاقي أو الديني، هذا الرادع الفوضوي الذي كثيراً ما يُعوّل عليه المجتمع التقليدي الذي ينفر - بطبعه - من النظام. إن الردع الأخلاقي/ الديني يبقى - في كل أحواله - ليس أكثر من موانع فردية ذاتية، غير واضحة، وغير ثابتة، وليست محل اتفاق المجتمع موضوع الفعل. وهذا يعني أن هذا التعويض هو تعويض بشيء عام، بقانون ذاتي فضفاض، بقانون سائل يجعل من وجوده وعدم وجوده أمراً واحداً. لا قيمة لهذا الوازع إلا في نتيجته السلبية، أي كونه يجعل التراخي في سن القوانين الرادعة وفي تنفيذها أمراً مشروعاً، بل وربما مطلوباً؛ لأن معنى الاتكاء على هذا الوازع الذاتي المحض يتلخص في أن "كل إنسان يصنع قانونه بنفسه، ويحاسب نفسه بنفسه"، وكفى الله المؤمنين القتال!.
قال ابن القيم رحمه الله: «ومن كان له نصيب من معرفة أسمائه الحسنى واستقراء آثارها في الخلق والامر رأى الخلق والأمر منتظمين بها أكمل انتظام ورأى سريان آثارها فيهما، وعلم بحسب معرفته ما يليق بكماله وجلاله أن يفعله وما لا يليق، فاستدل بأسمائه على ما يفعله وما لا يفعله، فإنه لا يفعل خلاف موجب حمده وحكمته». ولا يمكن تقوية الايمان في أجيال الشباب إلا بغرس صفات الرسل ووصاياهم عليهم السلام فيهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا غلام احفظ الله يحفظك). فبماذا وصف الله تعالى أولي العزم من الرسل؟ وصف الله تعالى الرسل الكرام بقوة الايمان وبأن علم الغيب عندهم أقوى وأثبت من عالم الشهادة وهي مرتبة عين اليقين، ولقد ارتفعت هممهم وسمت نفوسهم وزكت نفوسهم. صفات أصحاب الهمم العالية؟ وصف الله تعالى أولي العزم من الرسل بصفات كثيرة نذكر أهمها لأجيال الشباب لأخذها بعين الاعتبار: 1 - وصفهم الله تعالى بالعزم:- ومعنى العزم لغة هو الصبر والجلد واصطلاحا عرفه ابن الاثير بـ«ما أكدت رأيك وعزمك عليه ووفيت بعهد الله فيه وعليه لابد من العزم للنهوض مجدداً وترك سفاسف الامور». 2 - المسارعة في الخيرات:- بمعنى أنهم كانوا أسرع مبادرةً الى عمل الصالحات ويتنافسون ويتسابقون في تقديم الخيرات وهذه هي التربية النبوية للشباب لاستغلال الاوقات.
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: بارَك الله فيكم، ونَفَع بعِلمكم، مُصيبتي تكمُن في أنَّ مهابةَ الله قد ضعُفتْ في نفْسي، بل إنَّها تكاد تَتلاشَى، وكذلك حَيائي مِن الله لا أجِد له أثَرًا في حَياتي، إلاَّ كطيف عابِر، قلْبِي يكاد يَخلو مِن تعظيمِ الله، وذلك أنِّي أكتُب لكم رِسالتي هذه في هذا الشَّهر الكريم شَهر رمضان، وفي اليوم 25 منه، وقد تلبستُ في هذا اليوم بما حَرَّم الله مِن النظر إلى المواقِع الإباحيَّة، والصُّوَر الجِنسيَّة - وأنا صائمٌ عن الأكْل والشرب - مُفطِرٌ على انتهاكِ محارمِ الله، قد ضاقتْ عليَّ نفْسي، وضاقتْ عليَّ الأرضُ بما رحُبَت، أُحسُّ أني حيوان في هيئةِ إنسان، لقدْ دخَل عليَّ رمضان، وأنا متحمِّس على أن أستغلَّ ساعاتِه ودَقائقَه وثوانيَه في طاعةِ الله، ولقدْ أخرجتُ زَكاتي - بحمد الله - وختمتُ القرآنَ في أوَّل عشرةِ أيَّام مِن رمضان، على أمَل أن أسيرَ على خُطَّةٍ رسمتُها لنَفْسي قبلَ بداية الشهر، وذلك بأن أختمَ القرآن كلَّ عشرة أيام، وتصدقتُ على الفُقراء والمحتاجين زيادةً على ما أخرجتُه مِن زكاة مالي، وصليتُ صلاةَ التراويح والقيام مع المسلمين، حتى اليوم 24 مِن هذا الشهر الكريم.
لماذا ضعف الوازع الديني؟ (1 من 2) قيم ومبادئ + تكبير الخط - تصغير الخط مؤسف حقا أن تكون أكثر المشاكل التي نعاني منها بالكويت - سواء كانت جرائم جنح أو جنايات أو ارتفاع معدلات الطلاق أو انحراف سلوكي واجتماعي - سببها الاول والمباشر ضعف الوازع الديني وغياب الضمير الحي وقلّة الوعي خصوصا بعد ارتفاع موجات الالحاد، وعليه لا بد أن يتنادى المصلحون والتربويون لإحياء الوازع الديني من جديد في الشباب الذي نص عليه الدستور في مواده الثانية (دين الدولة الاسلام)، وفي مادته التاسعة (الاسرة أساس المجتمع قوامها الدين والاخلاق وحب الوطن وفي مادته العاشرة (ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال). ولعل كثرة المغريات والملهيات والفضاء المفتوح - بوسائل الاتصالات - وضعف بني آدم امامها تعتبر عقبات تقتضي تقديم الهوى على العقل والمنطق والفطرة السليمة. وأسباب ضعف الوازع الديني كثيرة من أهمها: - الجهل... وهو الذي لا يعذر صاحبه في الدنيا بسقوط العقاب، ولا في الآخرة بزوال الإثم، ولا يقبل تذرعه بالجهل مطلقاً. ومثاله: الجهل بما قام عليه الدليل الظاهر البين، كأصول الدين وكليات الأمور الاعتقادية. ومنها: القيم والمبادئ التي قام عليها المجتمع الكويتي قبل النفط وتحديدا في جيل الاباء والاجداد الذين عاشوا داخل السور كيف كانت تربية الابناء والبنات داخل الاسرة الكويتية؟ وما هي القيم الكبرى التي تلقوها؟ مثل الصدق والاخلاص وحب العمل والرغبة في التعلم، وكيف أثرت على شخصيتهم ؟ وماذا كان دورهم في بناء المجتمع المعاصر؟ وعلاج الجهل يكون بالتربية والتعلم وأولى ما يجب تعلمه التوحيد ومعرفة حق الله تعالى على العبيد، فهو مرتكز الشخصية السوية.
في اعتقادي أن هذا واضح جداً. لكن، لماذا نتعمّد التفصيل والتوضيح والتأكيد في موضوع نظن أنه كان واضحاً من الأساس؟. لا أحد اليوم ينكر أن القانون الرادع له الكلمة الفصل في تحجيم كل صور الفساد، وأن الوازع الديني/ الأخلاقي، وأياً كانت أهميته في مجاله، ليس له دور في توصيف وقياس وتحديد وضبط سلوكيات الفساد. هذا واضح أشد ما يكون الوضوح؛ لولا أن الهيئة الرسمية المنوط بها مكافحة الفساد الإداري "نزاهة" خرجت علينا مؤخراً بدراسة تؤكد فيها أن أهم أسباب الفساد لدينا: "ضعف الوازع الديني"!. ليس من مهام "نزاهة" أن تبحث في مجال الضمائر، ولا أن تتكئ عليها، لا إيجاباً ولا سلباً؛ لأنها إدارة تبحث: رصداً ومحاسبة، في حدود الأنظمة والقوانين. ما يتعلق بالوازع الديني أو الأخلاقي، وما يتداخل معه من مواضيع، له مؤسساته/ إداراته المسؤولة عنه. هناك وزارة الشؤون الإسلامية، وهناك التعليم، وهناك الإعلام، كل في مجاله يؤدي مهمة ترسيخ الأخلاق وتعزيز القيم الدينية، وليس لنزاهة، كجهة رقابية، أن تقتطع من مهام غيرها اجتراء؛ لمغازلة هذا التيار أو ذاك. المؤسسات المدنية الحديثة، من أكبرها إلى أصغرها، أصبحت تُعوّل – بشكل واضح وحاسم - على القوانين والأنظمة، وكلما كانت أكثر تحضّراً وتطوّراً؛ كانت أشد تعويلاً على الرادع النظامي/ القانوني، وأقل تعويلاً على الرادع الديني الأخلاقي.
وبعد، فإنِّي - يعلم الله - في حيرةٍ مِن أمري، ووجَلٍ وخوفٍ من ربي، ما هذا البلاء الذي أُصبتُ به؟! وما هذا الخذلانُ الذي ابتليتُ به؟! السؤال: كيف السبيلُ إلى أن أزرعَ في نفْسي خشيةَ الله ومهابتَه والحياءَ منه؟ وما هي الوسائلُ التي تُعينني على مجاهدةِ نَفْسي وكبْح جِماحها عن الشهواتِ والمعاصي؟ أَجيبوني مأجورين - بإذن ربِّ العالمين. الجواب الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن وَالاهُ، أمَّا بعدُ: فقدْ توقفتُ عند تعبيرِكَ: "قد ضاقتْ عليَّ نفسي، وضاقتْ عليَّ الأرضُ بما رحُبت"، واستشعرتُ صِدق مدلوله الواقعي؛ فالأرضُ مع رَحابتها تَضيقُ بك وبغيرِك، وتتقاصَر أطرافُها، وتنكمِش، إذا أمكَنَ من نفْسه، فيكون منها في ضِيق، فكأنَّما هي وعاءٌ يَضيقُ ويُضغَطُ، فيولِّد الكربَ؛ وقد حدَّثَنا القرآن الكريم عن مِثل ذلك مِن بعضِ الساداتِ الكِبار؛ فقال - سبحانه -: ﴿ وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لاَ مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 118]، فالعلاج الناجِع، وهو صِدق اللُّجْء إلى الله معَ تقويةِ الخوف منه - عزَّ وجلَّ - فإنَّه مِن أعظمِ منازلِ الدِّين، وأعْلى شُعَب الإيمانِ، وهو رائدُ المسلمِ إلى إخلاصِ العَمل لله، وإلى مُراقبتِه في جميعِ الشُّؤون، وإلى ترْك الذنوب.
3 - عاشوا بين الرغبة والرهبة: كما قال الله تعالى (ويدعوننا رغبا ورهبا) أي يفزعون إلينا فيدعوننا حال الرخاء وحال الشدة وهكذا حال المؤمن في الحياة بين الخوف والرجاء. 4 - وصفهم الله بأولي الأيدي والابصار: ويعني بالأيدي القوة على عبادة الله وبالأبصار أنهم أهل بصيرة في القلوب أي معرفه وعلم. 5 - أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار: بمعنى أن الله تعالى خصهم بذكر الدار الاخرة مما يساعدهم على العمل لها فكانت الاخرة أكبر همهم. وهذه الصفات تقوي الايمان فينا وتبعث ضياءه في بشاشة القلوب. فهل من مدّكر؟ مستندات لها علاقة